منظور عالمي قصص إنسانية

تأكيدات حول استخدام متكرر لغاز الكلورين كسلاح في شمال سوريا

السفينة الأميركية كيب راي التي دمر على متنها 581 طن متري من السلائف الكيميائية لغاز السارين ضمن الأسلحة الكيمائية السورية، في المياه الدولية. الصورة: وزارة النقل الأمريكية
السفينة الأميركية كيب راي التي دمر على متنها 581 طن متري من السلائف الكيميائية لغاز السارين ضمن الأسلحة الكيمائية السورية، في المياه الدولية. الصورة: وزارة النقل الأمريكية

تأكيدات حول استخدام متكرر لغاز الكلورين كسلاح في شمال سوريا

قالت بعثة تقصي الحقائق المعينة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن لديها معلومات وصفتها بأنها "تأكيد مقنع" على استخدام غاز الكلورين بشكل منهجي ومتكرر كسلاح في القرى بشمال سوريا أوائل العام الحالي.

وفي تقريرها الثاني ذكرت البعثة أنها على ثقة كبيرة بأن الكلورين، سواء النقي أو المخلوط، هو المادة الكيميائية السامة التي استخدمت في الحوادث محل التحقيق.

وقال التقرير إن الكلورين استخدم في هجمات ضد قرى تلمنس والتمانعة وكفر زيتا في شمال سوريا.

وقد حاولت البعثة زيارة كفر زيتا في شهر مايو أيار لجمع أدلة من الموقع بعد الادعاء باستخدام الكلورين، إلا أنها منعت من القيام بذلك عندما هوجمت قافلتها.

وقررت البعثة بعد ذلك إجراء مقابلات مع الشهود في مكان آمن خارج سوريا.

ويقدم تقرير بعثة تقصي الحقائق نتائج رئيسية مستخلصة من عشرات المقابلات مع الضحايا والأطباء والمسعفين والشهود، بالإضافة إلى عدد كبير من الوثائق مثل مقاطع الفيديو والسجلات الطبية وغيرها من الأدلة التي تم جمعها منذ صدور التقرير الأول للبعثة في منتصف يونيو.

ومنذ إنشاء البعثة في أواخر شهر أبريل، انخفضت الهجمات المسجلة باستخدام الكلورين في مايو ويونيو ويوليو، إلا أنه تم الإبلاغ عن ادعاءات بوقوع سلسلة جديدة من الهجمات باستخدام الغاز في شهر أغسطس.

وقد طلب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من لجنة تقصي الحقائق مواصلة عملها.