اليونيسيف: بيانات عالمية جديدة تكشف عن انتشار كبير للعنف ضد الأطفال
ووصف المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك البيانات الجديدة بأنها "حقائق غير مريحة" لا أحد يريد أن يراها بما فيها الحكومات والآباء، قائلا إنه إذا لم نواجه الواقع الذي تمثله هذه البيانات المثيرة للغضب – التي تشير إلى انتهاك حياة الطفل الذي يحق له بطفولة آمنة - فلن نغير أبدا العقلية التي ترى بأن العنف ضد الأطفال أمر طبيعي ومباح".
وتقرير اليونيسيف المعنون "مخفي على مرأى من الجميع" يعتمد على بيانات من 190 دولة، ويوثق العنف في الأماكن التي يجب أن تكون آمنة للأطفال بما في ذلك مجتمعاتهم المحلية ومدارسهم ومنازلهم. كما يفصل الآثار الدائمة للعنف التي في كثير من الأحيان تستمر عبر الأجيال. ويجد التقرير أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف هم أكثر عرضة لأن يصبحوا عاطلين عن العمل، وأن يعيشوا في فقر وأن يصبحوا عنيفين تجاه الآخرين.
هذا ويشير مؤلفو التقرير إلى أن هذه البيانات مستمدة فقط من الأفراد الذين كانوا قادرين وعلى استعداد للإجابة على أسئلة اليونيسيف، وبالتالي يمثل التقرير أدنى التقديرات المتوفرة.