الأمين العام: لا يمكن لغزة والمنطقة ككل أن تتحمل حربا شاملة أخرى
وعبر الأمين العام عن القلق من الموجة الجديدة من أعمال العنف التي اجتاحت غزة وجنوب إسرائيل والضفة الغربية بما فيها القدس. وأكد على أن هذا هو أحد أهم الاختبارات التي واجهتها المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقال الأمين العام:"إن غزة على حد السكين. إن تدهور الوضع سيؤدي إلى دوامة يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة".
وحذر الأمين العام من خطر امتداد العنف وقال:" لا يمكن لغزة والمنطقة ككل أن تتحمل حربا شاملة أخرى".
وأدان الأمين العام بشدة الهجمات الصاروخية التي تطلق من غزة على إسرائيل. وقال، إن مثل هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
وحث الأمين العام بان كي مون، رئيس الوزراء نتنياهو على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الالتزامات الدولية لحماية المدنيين. وأعرب عن القلق البالغ إزاء تزايد فقدان أرواح المدنيين في غزة.
وأشاد الأمين العام بشجاعة الرئيس عباس والتزامه بالتنسيق الأمني،
وقال، إن هذا أمر ضروري لتحقيق الاستقرار على أرض الواقع، وقال:" إن الرئيس عباس هو أفضل شريك للسلام".
وحث قادة المنطقة على لعب دور حيوي وخاصة الرئيس السيسي للمساعدة في تسهيل العودة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر تشرين الثاني 2012
وقدم الأمين العام تعازيه وأدان الهجمات الأخيرة على المدنيين الأبرياء. وقال:" يجب تقديم القتلة إلى العدالة. كما أشجع جميع القادة على بذل قصارى جهدهم لوضع حد لجميع عمليات التحريض والتطرف. هذا هو الوقت من أجل العدالة وليس الانتقام. لقد حان الوقت للحنكة والحكمة".
وقال:" يجب على المجتمع الدولي أن يعمل مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل استعادة أفق سياسي لتفادي المزيد من التصعيد".
وأكد على أن الأمم المتحدة مستعدة للاستجابة بسرعة للاحتياجات الإنسانية الناشئة. وقال "نحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية وغيرها من الشركاء، بما في ذلك الهلال الأحمر الفلسطيني."
وحث الأمين العام جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس واستعادة الهدوء في أسرع وقت ممكن.
وقال الأمين العام: " إن حياة عدد كبير من المدنيين الأبرياء وعملية السلام نفسها في الميزان".