منظور عالمي قصص إنسانية

الموصل: هروب مئات آلاف من السكان إلى كردستان والأمم المتحدة تقدم المساعدة الإنسانية

سكان هربوا من القتال العنيف في الموصل وهي ثالث أكبر مدينة في العراق إلى أربيل. تصورة: مفوضية شؤون اللاجئين / إنجي كولين
سكان هربوا من القتال العنيف في الموصل وهي ثالث أكبر مدينة في العراق إلى أربيل. تصورة: مفوضية شؤون اللاجئين / إنجي كولين

الموصل: هروب مئات آلاف من السكان إلى كردستان والأمم المتحدة تقدم المساعدة الإنسانية

تفيد فرق المراقبة التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن نحو ثلاثمائة ألف شخص، كما ذكرت السلطات المحلية، توجهوا إلى محافظتي أربيل ودهوك خلال الأيام الأخيرة.

قال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف:" لا يملك الكثيرون منهم المال ولا يوجد لديهم مكان يمكن أن يلجأوا إليه. وفيما يقيم البعض مع أقاربهم، يوجد آخرون بشكل مؤقت في فنادق حيث ينفقون كل أموالهم. تقيم الكثير من الأسر في دهوك بالمدارس والمساجد والكنائس والمباني غير المكتملة:"

وقامت المفوضية بتوصيل نحو ألف خيمة للمخيم الجديد الذي يتم بناؤه من قبل السلطات والمنظمات غير الحكومية قرب دهوك في إقليم كردستان.

وقالت مسؤولة الحماية جيما وودز في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "علقت في ذهني عائلة واحدة مكومة من 12 فرداً بمن فيهم جدة في الـ 70 من عمرها كانت قد سافرت مشياً على الأقدام لمدة يومين من مزرعتهم خارج الموصل. ولدى وصولهم إلى نقطة التفتيش لم يكن لديهم أدنى فكرة عما يمكن أن يقوموا به لاحقاً. كانوا يفتقرون إلى المال ولم يكن لديهم أي مكان يمكن أن يلجأوا إليه".

وشددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على الضرورة العاجلة لتوفير أماكن الإيواء لمئات آلاف النازحين الذين فروا من أعمال العنف في مدينة الموصل إلى إقليم كردستان.