منظور عالمي قصص إنسانية

آموس: النهج المجزأ غير كاف لتحسين الوضع الإنساني في سوريا

media:entermedia_image:4ce3966f-647a-4639-972a-f628cc1da053

آموس: النهج المجزأ غير كاف لتحسين الوضع الإنساني في سوريا

قالت فاليري آموس منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن الأوضاع الإنسانية لملايين السوريين اليائسين لم تتحسن بل تصاعد الصراع والعنف على مدى الأسابيع الأربعة الماضية.

وأبلغت آموس، أعضاء مجلس الأمن في مشاورات مغلقة، بتقارير أفادت بوقوع نحو ثلاثمائة حالة عنف جنسي في دمشق وضواحيها منذ الثاني والعشرين من فبراير شباط.وفي حديثها للصحفيين أشارت آموس إلى التقارير التي أفادت بفرار آلاف الأشخاص، ومن بينهم سوريون أرمن، من منطقة قريبة من تركيا يسيطر عليها المتمردون.وقالت إن تلك التقارير تزيد القلق بشأن الطائفية واستهداف الأقليات.وعن تطورات توصيل المساعدات الإنسانية في ظل قرار مجلس الأمن رقم 2139 الخاص بتيسير تلك الجهود.قالت آموس "تمكنا من تقديم بعض المساعدات من خلال القوافل عبر خطوط المواجهة بما في ذلك في مناطق لم تصل إليها المساعدات منذ شهور. ولكن في كثير من الأحيان، يمنع انعدام الأمن أو المسيطرون على نقاط التفتيش وصول المساعدات الأساسية والحيوية إلى الناس."وحذرت آموس من أن الوضع الإنساني سيظل صعبا ما لم يتم السماح بالوصول الكامل بدون إعاقات إلى المحتاجين من خلال أكثر السبل فعالية ومباشرة.وأضافت "قلت لمجلس الأمن الدولي إننا بحاجة إلى حدوث خطوة تغيير كبرى في سرعة ونطاق المساعدات الإنسانية إذا أردنا إنقاذ الأرواح ومواكبة الاحتياجات المتزايدة. إن النهج المجزأ لا يحدث التغيير بالسرعة المطلوبة على الرغم من جهود عمال الإغاثة على الأرض."وقالت فاليري آموس إن حجب الموافقة على مرور عمليات الإغاثة عبر خطوط المواجهة أو الحدود هو أمر تعسفي وغير مبرر.