اليونيسيف: الأطفال الأكثر تضررا من الصراع في جنوب السودان
وقد أدت أعمال العنف إلى نزوح نحو مليون شخص بأنحاء البلاد، فيما يحتاج أكثر من ثلاثة ملايين إلى المساعدات الإنسانية.وقالت سارة كرو رئيسة قسم اتصالات الطوارئ باليونيسيف إن موسم الأمطار سيصعب توصيل المساعدات إلى المحتاجين "إن غالبية المشردين واللاجئين من الأطفال، ولا يتوفر لهم سوى القليل من الماء الآمن، وترتفع بينهم معدلات سوء التغذية كما أنهم شاهدوا مستويات رهيبة من العنف، تم احتلال مدارسهم من قبل قوات مسلحة بما أثر على عشرة آلاف طفل على الأقل وخفض معدلات الالتحاق بالمدارس. وقد شهدنا ارتفاعا في تفشي الأمراض مثل الحصبة وظهور حالات إصابة بشلل الأطفال والكوليرا. إن موسم الأمطار وشيك ويثير هذا قلقا بالغا لأن بعض المناطق تتحول إلى مستنقعات يصعب الوصول إليها بالمساعدات."وبدأ برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف استخدام طائرات الهيلكوبتر لتوصيل إمدادات الإغاثة لبعض المناطق النائية بجنوب السودان.وتستهدف عملية النقل الجوي للمساعدات نحو ثلاثمائة ألف شخص في ولاية جونقلي.