منظمة الصحة العالمية: سبعة ملايين وفاة مبكرة جراء تلوث الهواء في كل عام
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي "هذه الأرقام هي أكثر من ضعف التقديرات السابقة وتؤكد أن تلوث الهواء أصبح أهم المخاطر البيئية على الصحة في جميع أنحاء العالم ".
وتظهر البيانات الجديدة وجود علاقة قوية بين تلوث الهواء، سواء في الأماكن المغلقة أو في الهواء الطلق، وأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية ومرض القلب الإقفاري، وبين تلوث الهواء والسرطان. هذا بالإضافة إلى دور تلوث الهواء في تطوير أمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي الحادة ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأفاد البيان الصحفي للمنظمة أن التقديرات الجديدة لا تستند فقط على فهم أفضل للمرض الناجم عن تلوث الهواء، ولكن على إجراء تقييم أفضل لتعرض الإنسان للملوثات في الهواء من خلال استخدام التدابير والتكنولوجيات المحسنة، بما سمح للباحثين إجراء مزيد من التحليل للمخاطر الصحية في مجموعة سكانية أوسع نطاقا ضمت المناطق الريفية والمناطق الحضرية.
وقالت فلافيا بوستريو، المديرة العامة المساعدة لصحة الأسرة والمرأة والطفل لدى منظمة الصحة العالمية "تنظيف الهواء الذي نتنفسه يمنع الأمراض غير السارية وكذلك يقلل من مخاطر الإصابة بالمرض بين النساء والفئات الضعيفة، بما في ذلك الأطفال وكبار السن. تدفع النساء والأطفال الفقراء ثمنا باهظا لتلوث الهواء في الأماكن المغلقة نظرا لقضاء معظم الوقت في المنزل وتنفس الدخان والسخام من الفحم والخشب المتسرب من مواقد الطبخ."
وعلى المستوى الإقليمي، شهدت المناطق المنخفضة والمتوسطة الدخل من أقاليم جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء في عام 2012، بما مجموعه 3.3 مليون حالة وفاة ذات الصلة بتلوث الهواء في الأماكن المغلقة و2.6 مليون حالة وفاة جراء التلوث في الهواء الطلق.