منظور عالمي قصص إنسانية

هايتي : رئيسة بعثة الأمم المتحدة تشيد بالتقدم السياسي 'غيرالمسبوق ' كخطوة أساسية قبل الانتخابات

media:entermedia_image:e0188f6c-a2d1-4218-9881-b1ed9008a584

هايتي : رئيسة بعثة الأمم المتحدة تشيد بالتقدم السياسي 'غيرالمسبوق ' كخطوة أساسية قبل الانتخابات

مشيرة إلى الاتفاق الأخير لإجراء حوار بين جميع الأطراف في هايتي، قالت مسؤولة الأمم المتحدة في هايتي أمام مجلس الأمن اليوم، إن البلد المضطرب منذ فترة طويلة "وصل الى نقطة تحول حيث يتعين الحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه نحو السلام والأمن و الاستقرار من خلال تعزيز العملية الديمقراطية، وسيادة القانون والحكم الرشيد و دعم أفضل لاحتياجات السكان".

وقالت ساندرا أونوريه، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي الحوار " كوسيلة للاتفاق هو انتصار لهايتي"، فيما وصفت إطلاق حوار بين الهيئة التنفيذية والبرلمان والأحزاب السياسية لمناقشة الحكم الديمقراطي والانتخابات و تعديل الدستور بأنها "خطوة غير مسبوقة في التاريخ السياسي في هايتي".وأضافت أنه تم التوقيع على اتفاق الرانشو رسميا يوم 14 آذار/مارس الذي ينص على إجراء انتخابات هذا العام، تجمع بين انتخابات مجلس الشيوخ المحلية والبلدية والجزئية التي طال انتظارها مع تلك المتوقعة في نهاية عام 2014، للثلث الثاني من مجلس الشيوخ، وأعضاء مجلس النواب.بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ أحكام رئيسية في إطار زمني مدته عشرة أيام تشمل تعديل قانون الانتخابات لمنح ولاية مناسبة للمجلس الانتخابي، واستبدال عضو واحد من المجلس الانتخابي من قبل كل من السلطات الثلاث للدولة، وتعديلا وزاريا يشمل الأفراد من الأحزاب السياسية المعنية. وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، قالت السيدة أونوريه إن هناك سببا "للتفاؤل الحذر والأمل المتجدد" بسبب ارتفاع معدل النمو الاقتصادي في هايتي العام الماضي، والذي من شأنه أن يوفر للحكومة لبنة هامة لتنمية أكثر استدامة وإنصافا. وفي إشارة للمكاسب التي تحققت في إعادة الإعمار بعد الزلزال وإعادة التأهيل، قالت إن على الحكومة معالجة الضرورة الإنسانية المتمثلة في إغلاق المخيمات المؤقتة المتبقية وإيجاد حلول دائمة للسكان الذين شردوا ."في حين تم تخفيض عدد حالات الكوليرا المشتبه بها بشكل ملحوظ من 352.033 حالة في عام 2011 إلى 58.608 حالة في عام 2013، يتعين القيام بالكثير حيث لا تزال هايتي تحتفظ بأكبر عدد من حالات الكوليرا في العالم"، مضيفة أن الارتقاء بالخدمات الصحية يتطلب جهدا عاجلا لمكافحة المرض ومعالجة عقود من ضعف الاستثمار في النظم الأساسية لتوفير المياه المأمونة والنظافة والصرف الصحي والرعاية الصحية.وقالت السيدة أونوريه إن منظومة الأمم المتحدة في هايتي وضعت مبادرة بقيمة 68 مليون دولار على مدى عامين، لدعم خطة العشر سنوات الوطنية للقضاء على وباء الكوليرا. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الأمم المتحدة وحكومة هايتي على وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة رفيعة المستوى ستشرف على التنفيذ المنسق لتدابير الاستجابة للكوليرا كما هو وارد في الخطة الوطنية .