منظور عالمي قصص إنسانية

اليونامــــيد توفر الحمـــــاية للمدنيين النازحين عقب اندلاع العنف في دارفور

طفل من كوتم، شمال دارفور، السودان. تقوم قوات اليوناميد التابعة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بدوريات أمنية مشتركة في مدينة كوتم. صور الأمم المتحدة / ألبرت غونزاليس فران
طفل من كوتم، شمال دارفور، السودان. تقوم قوات اليوناميد التابعة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بدوريات أمنية مشتركة في مدينة كوتم. صور الأمم المتحدة / ألبرت غونزاليس فران

اليونامــــيد توفر الحمـــــاية للمدنيين النازحين عقب اندلاع العنف في دارفور

ذكرت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور،يونامــيد، في بيان صحفي لها أنها تقوم بتوفير الحماية للآلاف من الناس الذين لجأوا مؤخراً إلى مقرات البعثة في كورما،بشمال دارفور، وخور أبيشي، بجنوب دارفور، نتيجة لهجمات عنيفة شنها مهاجمون مسلحون على معسكر للنازحين وقرى، على التوالي.

وكان نحو 300 من المهاجمين المدججين بالسلاح قد شنوا هجوماً على معسكر للنازحين وأحرقوا العشرات من المساكن وسرقوا عدداً من المواشي التي تعود لسكان المنطقة. وكنتيجة للحادث، لجأ نحو 2000 نازح إلى قاعدة لليوناميد. وتقوم البعثة بتوفير الحماية والمأوى والمياه لهؤلاء النازحين وتعمل أيضاً مع الجهات العاملة في المجال الإنساني في مدينة نيالا على توفير الدعم الطارئ. وفي اليوم نفسه، توافد أيضاً أفراد مئات الأسر إلى قاعدة اليوناميد في كورما حيث أفادوا بتعرض بلدة كوبي والقرى المجاورة لهجوم في يوم 21 مارس من قبل رجال مسلحين. وأفادت الأنباء بمقتل شخص واحد ونهب الممتلكات وحرق المساكن.وقد قامت اليوناميد بنشر قوة إضافية من عناصر قوات حفظ السلام لتعزيز الحماية للنازحين الذين يقدر عددهم بنحو 1,000 شخص تجمعوا حول قاعدة للبعثة في كورما. وتعمل البعثة بشكلٍ وثيق مع الشركاء العاملين في المجال الإنساني لتقديم المساعدة الطارئة المطلوبة للمحتاجين. ودعت قيادة اليوناميد جميع العناصر المسلحة في دارفور للكف عن استخدام العنف ضد المدنيين الأبرياء وحل مظالمهم بالطرق السلمية وضمان ضرورة وصول البعثة والعاملين في المجال الإنساني بشكل كامل ودون عوائق لتقديم الحماية للمدنيين.