منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعمل على تخفيف مخاطر موسم الأمطار للمدنيين النازحين في جنوب السودان

media:entermedia_image:c659665b-643b-466d-941d-aebf837bc295

الأمم المتحدة تعمل على تخفيف مخاطر موسم الأمطار للمدنيين النازحين في جنوب السودان

مع استمرار القتال في جنوب السودان، حذرت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية من أن اقتراب موسم الأمطار هو مصدر قلق كبير ل 706،000 شخص نزحوا منذ بداية الأزمة في كانون الاول/ ديسمبر عام 2013، يلتمس 77،000 منهم اللجوء في قواعد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أونميس.

وتسببت أول عاصفة مطيرة كبرى لهذا الموسم يوم الجمعة السابع من آذار/ مارس، في فيضانات ودمرت أو ألحقت الضرر بمئات الخيام في قاعدة أونميس في جوبا. ولم ترد أنباء عن إصابة مدنيين. وتعمل المنظمة الدولية للهجرة وشركاء آخرون للأمم المتحدة على تطوير طرق للتخفيف من مخاطر الفيضانات ومخاوف الصحة والسلامة المرتبطة بها.وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة كريس لوم في مؤتمر صحفي في جنيف إن المنظمة تقود الكتلة الإنسانية حاليا في اختبار نموذج مأوى أولي لموسم الأمطار باستخدام أكياس الرمل، والارتفاع عن الأرض ومواد تأطير إضافية لتحصين الملاجئ القائمة. وشدد على أن الكتلة الإنسانية "تعمل أيضا على تخفيف التكدس السكانى في مواقع النزوح من خلال تحديد مساحة للتوسع، والقيام بتخزين إمدادات الإغاثة مسبقا تحسبا للقيود اللوجستية التي قد تسببها الطرق التي غمرتها المياه."وبالإضافة إلى التهديد الذي يشكله سوء الأحوال الجوية، تواصل الجهات الفاعلة الإنسانية مواجهة التحديات الكبرى التي يسببها انعدام الأمن المستمر. فقد أجبر القتال مؤخرا في ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل في جنوب السودان، المجتمع الإنساني على وقف العمليات الإنسانية لعدة أيام، وخلق عقبات خطيرة أمام تقديم المساعدات.