المفوضة السامية لحقوق الإنسان تستعرض آخر تقرير لها أمام مجلس حقوق الإنسان

ذكرت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان أن الدول في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر انفتاحا للانخراط مع المفوضية والتماس المساعدة، وكان هذا واضحا في الوجود الميداني في عدة دول بما في ذلك المكاتب القطرية وعناصر حقوق الإنسان في بعثات حفظ السلام وغيرها.

وقالت بيلاي في استعراض آخر تقرير لها أمام مجلس حقوق الإنسان، "لقد ارتكز عملنا عام 2013 في إطار رؤية طويلة الأمد لتحقيق ست أولويات مواضيعية، وهي وضع حد للتمييز ومكافحة الإفلات من العقاب والعمل على ضمان أقوى لسيادة القانون والديمقراطيات، ومكافحة الفقر وتعزيز التقدم نحو تحقيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحماية وتعزيز حقوق المهاجرين، مواجهة العنف وانعدام الأمن وتحسين فعالية وتأثير آليات حقوق الإنسان والقانون الدولي"وأضافت بيلاي أنه وخلال ولايتها قد تحقق العديد من الإنجازات ولكن تلك الفترة شهدت أيضا حقودا ووحشية لا يمكن لأي انسان أن يتخيلها، مشيرة إلى أن العديد من الدول في جميع أنحاء العالم لا تزال تعاني من انتهاك لكل مبدأ قانوني من مبادئ كرامة الإنسان وحقوقه. يشار إلى أن نافي بيلاي، قد شغلت منصبها كمفوضة سامية لحقوق الإنسان عام 2008، وتم تمديد ولايتها عامين إضافيين في عام 2012، وهي من جنوب أفريقيا من أصول هندية.