منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالامم المتحدة: عدم تلبية الاحتياجات الإنسانية يهدد التقدم والاستقرار في اليمن

media:entermedia_image:6f7a04c9-4880-4840-99cf-06f1acc2510c

مسؤول بالامم المتحدة: عدم تلبية الاحتياجات الإنسانية يهدد التقدم والاستقرار في اليمن

حذر إسماعيل ولد الشيخ أحمد منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية اليوم من أن البلاد لن تنعم بالاستقرار ما لم تتم تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب، على الرغم من التقدم في التحول السياسي الذي أحرزه اليمن.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف "لن يتحقق الاستقرار مادام أكثر من نصف الشعب يستيقظ كل يوم بدون ما يكفيه من الغذاء ويعيش تحت خط الفقر. يعيش تحت خط الفقر".وأضاف أن الاستقرار السياسي يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع التنمية، مشيرا إلى أن البلد قد تعرضت لسلسلة من الصراعات الداخلية في السنوات الأخيرة، والتي أدت إلى انعدام الأمن وانعدام التنمية.وأوضح الشيخ أحمد أن نحو نصف سكان اليمن بحاجة إلى شكل أو آخر من المساعدات الإنسانية، بمن في ذلك ثلاثة عشر مليون شخص يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة. وهناك أيضا ما يقرب من 250،000 لاجئ مسجل ونحو 400،000 من المشردين داخليا. وأشار أيضا إلى المعدلات الرهيبة لسوء التغذية بين الأطفال في اليمن حيث يسجل ثاني أعلى معدل في العالم بعد أفغانستان. ويعاني نحو مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية، في حين يعاني 50 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم والنمو.وقال إن لدى اليمن عملية سياسية ناجحة إلى حد ما، فقد اختتم الحوار الوطني، وهو البلد الوحيد من بين دول الربيع العربي الذي تمكن من إجراء حوار وطني وجمع جميع الأطراف حول طاولة واحدة. وأشار إلى أن مجتمع العمل الإنساني لديه فرصة لنشر الاستقرار في اليمن، وهي فرصة يتعين ألا يضيعها، حيث تتوفر القدرات اللازمة لذلك في الميدان.