انعدام الأمن يبطئ وصول المساعدات في الانبار
ما زال التدهور التدريجي للأوضاع الأمنية في محافظة الانبار، في غرب العراق، يشكل عقبة خطيرة أمام وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من العنف في هذا الجزء من البلاد، حسبما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة.
وأفادت المنظمة أنه بالرغم من صعوبة إحصاء العدد الإجمالي للنازحين في هذه المنطقة، تشير التقديرات إلى أن عدة آلاف من الأسر اضطروا إلى الفرار من منازلهم بسبب هجمات المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة.وقالت كريستيان بيرثيوم المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، "لا نعرف على وجه التحديد العدد الإجمالي للأشخاص الذين نزحوا لكننا نقدر أنهم نحو ربع مليون".يشار إلى أن أهالي الفلوجة والرمادي، هم الأكثر تضررا من تصاعد التوتر.