منظور عالمي قصص إنسانية

وفدا الحكومة والمعارضة يقفان دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الصراع

media:entermedia_image:f0403fb1-403a-487a-8dde-8759645c0244

وفدا الحكومة والمعارضة يقفان دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الصراع

قال الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي إن محادثات يوم الخميس في جنيف تناولت الوضع الأمني والإرهاب، وإن الطرفين اتفقا على أن الإرهاب موجود بالفعل ويمثل مشكلة خطيرة داخل سوريا.

ولكنه أضاف، في مؤتمر صحفي، أن الطرفين لم يتفقا بعد على كيفية التعامل مع الإرهاب.وأوضح "كانت هناك لحظات متوترة وأخرى بعثت على الأمل. لقد اقترحت المعارضة الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح جميع القتلى في سوريا بغض النظر عن انتماءاتهم وقد وافق الوفد الحكومي على الفور وبالفعل وقفنا دقيقة صمت. ستعقد جلستنا الختامية صباح يوم الجمعة، وأتمنى أن نحاول قليلا استخلاص بعض الدروس مما فعلناه وأن ننظم أنفسنا بطريقة أفضل للجولة المقبلة."وردا على سؤال حول عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص، أعرب الإبراهيمي عن خيبة الأمل بهذا الشأن مشيرا إلى سوء الأوضاع الإنسانية بالمدينة منذ فترة طويلة."كانت حمص أول مكان يقع فيه قتال شديد ودمار عنيف، في حمص دمرت أو تضررت بشدة كنيسة بنيت في العام السابع والخمسين الميلادي، في حمص دمر أو تضرر مسجد شيد في السنوات الأولى بعد ظهور الإسلام، بالطبع أشعر بالحزن الشديد إزاء تلك المشكلة. إن المفاوضات مازالت مستمرة، ويتعلق الأمر بكيفية التنفيذ فهل يتم إدخال المساعدات أولا ثم السماح للناس بالخروج أم إخراج الناس أولا ثم بحث إدخال المساعدات."وتطرق الإبراهيمي أيضا إلى الحديث عن صعوبة إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئي فلسطين في دمشق، وأشار إلى دخول بعض المساعدات إلى المخيم ظهر الخميس.