منظمة الصحة العالمية توصل الإمدادات الصحية إلى حمص
ومع استمرار القتال و تزايد عدد المصابين، قامت منظمة الصحة العالمية بالترتيبات اللازمة لإمداد جميع المستشفيات التي لا تزال تعمل في المنطقة بالإمدادات الطبية الطارئة. وستقوم المستشفيات بدورها باستخدام هذه الإمدادات مجاناً لعلاج المرضى الذين يعانون من إصابات ذات صلة بالصراع. ويشير البيان إلى أن حمص هي واحدة من المدن السورية الأكثر تضررا من النزاع الضاري بين قوات الحكومة والمعارضة. ومنذ نيسان/ابريل العام الماضي، سلمت منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبية لعلاج ما يقرب من مليون مريض في محافظة حمص، ومعظمهم يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.ويقول الدكتور سيد بخيت، رئيس فريق منظمة الصحة العالمية في حمص "إن الاتفاق الجديد مع مستشفيات المنطقة أمر حيوي لتوسيع فرص الحصول على الرعاية الطبية الطارئة مجانا. وبتخزين الإمدادات في مستودعاتنا المحلية، نكون على أهبة الاستعداد لمساعدة جميع مقدمي الخدمات الصحية ".وكما في أماكن أخرى في سوريا، تواصل المنظمة العمل مع جميع الشركاء في مجال الصحة لزيادة فرص المرضى والجرحى في الحصول على الخدمات الصحية. وترصد منظمة الصحة العالمية أيضا الوضع الصحي في حمص من خلال نظام رصد الأمراض الذي يشمل 51 مركزا صحيا، في المناطق التي تخضع للحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة. ويتم تقديم التقارير الصحية من المراكز تلك بشكل أسبوعي.