منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولة في الأمم المتحدة: المساعدات الدولية حيوية لمساعدة جنوب السودان في التصدي للتحديات الهائلة

media:entermedia_image:b5adc3e3-09c3-4709-ae3b-2f15bf39b530

مسؤولة في الأمم المتحدة: المساعدات الدولية حيوية لمساعدة جنوب السودان في التصدي للتحديات الهائلة

أكدت مسؤولة إغاثة بارزة في الأمم المتحدة اليوم أن المساعدة الإنسانية الدولية أمر بالغ الأهمية لمساعدة جنوب السودان في معالجة مجموعة من التحديات، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي، والعنف الطائفي والفيضانات.

وقالت الأمين العام المساعد في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ونائبة منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ كيونغ وا كانغ في ختام زيارتها لجنوب السودان "على الرغم من تحسن الحالة الإنسانية العامة في العديد من المناطق في جنوب السودان العام الماضي، إلا أن ملايين المواطنين لا يزالون في حاجة ماسة للمساعدة".وزارت السيدة كانغ، البلاد في الفترة ما بين 17 و 20 تشرين ثاني/نوفمبر، والتقت مع المسؤولين الحكوميين والشركاء في المجال الإنسانين حيث بحثت معهم كيف يمكن لعمليات الإغاثة أن تنقذ الأرواح في الوقت الذي تساعد فيه على بناء قدرة المجتمعات المحلية.وأفادت في بيان صحفي صدر في العاصمة جوبا "طوال زيارتي، قمت بتقديم الدعم للعاملين في المجال الإنساني في واحدة من أصعب البيئات في العالم، لإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان المتضررين من انعدام الأمن الغذائي، والقتال، والعنف الطائفي والفيضانات في جميع أنحاء البلاد".وأشارت السيدة كانغ إلى عشرات الآلاف من المواطنين في ولاية جونقلي الشرقية الذين شردوا بسبب العنف والذين يحتاجون للحماية والخدمات الأساسية، والوصول إلى بر الأمان والأمن حتى يتمكنوا من استئناف حياتهم.وبالإضافة إلى ذلك، شهدت الأشهر الأخيرة فيضانات شديدة في عدة مناطق مخلفة أكثر من 150،000 شخص في حاجة للمساعدات الإنسانية. وقالت السيدة كانغ "لا بد لي أن أؤكد على أهمية أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من دعم حكومة جنوب السودان في العمل على الحد من مخاطر الكوارث والتأهب لها، والمساعدة على تحسين قدرة المجتمعات المحلية مع التركيز بشكل خاص على تمكين المرأة من المشاركة الكاملة في عمليات صنع القرار".وخلال الزيارة التي قامت بها، شددت أيضا على ضرورة التركيز على المرونة والانتعاش على المدى الطويل، بما في ذلك الاستفادة من التربة الخصبة التي حظي بها جنوب السودان.وأبرزت أيضا الحاجة لضمان حصول الأطفال على التعليم، وأن يتضمن عمل المنظمات الإنسانية "توفير التعليم في حالات الطوارئ وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات، لضمان حماية الموارد الأكثر حيوية في البلاد ورعايتها".