منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يحث الجماعات المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على التسريح ونزع السلاح

media:entermedia_image:71593996-fc6f-4447-b685-73584c06cb09

مجلس الأمن يحث الجماعات المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على التسريح ونزع السلاح

دعا مجلس الأمن إلى نزع السلاح بشكل فوري ودائم وتسريح حركة إم23، فيما رحب بإعلان الحركة انهاء التمرد الدموي ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكانت محادثات السلام الجارية في أوغندا قد فشلت في الاتفاق على وثيقة موقعة بين الجانبين يوم الاثنين، مما دفع كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بمن فيهم المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة البحيرات الكبرى، ماري روبنسون، إلى دعوة الجانبين لانهاء المفاوضات بتسوية سياسية حازمة.وقال السيد ليو جيه يى، الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، في بيان باسم المجلس، إن المجلس "يدعو الى التنفيذ النهائي والشامل لنتائج المفاوضات، تمشيا مع محادثات كمبالا، التي تنص على نزع السلاح وتسريح حركة إم 23 ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان".وتجري المحادثات في كمبالا تحت رعاية رئيس المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات الكبرى، الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، ووزير الدفاع الأوغندي كريسبوس كيونجا.وأعرب مجلس الأمن في البيان الرئاسي، عن قلقه الشديد إزاء التهديد الأقليمي المستمر الذي تشكله القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وشدد على أهمية تحييد جميع الجماعات المسلحة.وأدان المجلس بشدة أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة من قبل جميع الجماعات المسلحة بما فيها عمليات الإعدام بإجراءات موجزة والعنف القائم على أساس نوع الجنس وتجنيد واستخدام الأطفال على نطاق واسع.ويشار إلى أنه خلال العام الماضي، اشتبكت المجموعة المتمردة إم 23 وغيرها من الجماعات المسلحة، مرارا مع القوى الوطنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. واحتل المتمردون غوما في تشرين ثاني/نوفمبر 2012 لفترة قصيرة. وتجدد القتال في الأشهر الاخيرة، وفي هذه المرة اشتركت مجموعة من المتمردين المتمركزين في أوغندا في القتال. وأسفر القتال عن تشريد أكثر من 100 ألف شخص، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في المنطقة، والتي تضم 2.6 مليون شخص من النازحين داخليا و 6.4 مليون شخص في حاجة للغذاء والمساعدات الطارئة.وأشارالبيان أيضا إلى قتل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن البعثة المعروفة باسم مونسوكو برئاسة مارتين كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأعرب المجلس عن تأييده المستمر للخوذات الزرق هناك.