منظور عالمي قصص إنسانية

إمدادات اليونيسف تصل إلى المناطق المتضررة بالنزاع في سوريا ضمن قافلة كبيرة للأمم المتحدة

media:entermedia_image:be05df35-3008-4e83-92ea-cc8576bdc0e3

إمدادات اليونيسف تصل إلى المناطق المتضررة بالنزاع في سوريا ضمن قافلة كبيرة للأمم المتحدة

تمكنت قافلة مشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري من عبور خطوط القتال وإيصال إمدادات الإغاثة إلى ما يقرب من 42,000 شخص في محافظة حمص المحاصرة.

وذكر بيان صحفي صادر عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة أن القافلة غادرت يوم الجمعة الماضي وكانت مكونة من 33 شاحنة ومقطورة من مدينة حمص إلى بلدتي الرستن وكراد تسنين الواقعتيين شمالي المدينة. ووصلت 25 شاحنة إلى الرستن محملة بلوازم تكفي 30,000 شخص، في حين وصلت المركبات الثماني المتبقية إلى كراد تسنين محملة بالإمدادات اللازمة لـ 12,000 شخص.ويقول يوسف عبدالجليل، ممثل اليونيسف في سوريا إن "هذه هي إحدى أكبر شحنات الإمدادات التي عبرت خطوط القتال في سوريا في يوم واحد. فمنذ أيار/مايو 2013 قُطعت الكثير من العائلات في هذه المنطقة عن إمدادات الإغاثة".وقد شاركت سبع وكالات أممية في إيصال هذه القافلة، وهي اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية وقسم الأمم المتحدة للسلامة والأمن والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إضافةً إلى الهلال الأحمر العربي السوري. وكان من بين الإمدادات الأساسية التي قدمتها اليونيسف أطقم النظافة الصحية للأطفال والعائلات وملابس الأطفال والبطانيات وأقراص تنقية المياه والصابون ومسحوق الغسيل.وأضاف السيد عبدالجليل "لقد كانت العملية التي نظمها مقر الأمم المتحدة في حمص مهمة لتطوير التعاون بين جميع الأطراف المعنية، كما ساهمت في توسيع مساحة العمل الإنساني. إن هذه القافلة العابرة لخطوط القتال ليست الوحيدة من نوعها، بل هي جزء من جهود جارية لإيصال الإغاثة الإنسانية للأطفال وعائلاتهم في المناطق التي يصعب الوصول إليها".وتواصل اليونيسف دعوتها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا بسهولة وبدون عوائق.