على الرغم من النجاحات التي تحققت مؤخرا هناك الكثير يتعين القيام به في مجال نزع السلاح

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام اللجنة المعنية بمعالجة قضايا الأمن الدولي ونزع السلاح إنه على الرغم من النجاحات الملحوظة التي تم تحقيقها في مجال نزع السلاح، لا يزال هناك الكثير يتعين القيام به.

وأشار جون آش إلى الإنجازات الأخيرة مثل اعتماد معاهدة تجارة الأسلحة في نيسان/أبريل، وعقد أول اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن نزع السلاح النووي في الشهر الماضي، ومنح جائزة نوبل للسلام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.وأضاف "هذه نجاحات جديرة بالثناء، ومع ذلك، علينا أن نعترف أننا لا نزال نكافح في العديد من المجالات".وأشار إلى أن عملية تنشيط آلية نزع السلاح أحرزت "تقدما محدودا"، بينما لم تدخل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ بعد. وذهب إلى القول إنه في مناطق كثيرة من العالم، بما في ذلك بلده، منطقة البحر الكاريبي، يشكل الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة على حد سواء "خطرا واضحا وقائما" ويعتبر تهديدا كبيرا للسلام والأمن الوطنيين والعالميين. "لا يقتصر الأمر على تسهيل الأسلحة الصغيرة لطائفة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان ولكنها أيضا تزيد من حدة الفقر، وتثقل كاهل خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والتي هي بالفعل تواجه ضغطا شديدا، وتنزع براءة شبابنا، وتمنع الوصول إلى الخدمات الاجتماعية وتحول الموارد المحدودة أصلا بعيدا عن الجهود المبذولة لتحسين التنمية البشرية. وبقدر شدة ارتباطها بتجارة المخدرات غير المشروعة، فإنها تمثل أيضا تهديدا خطيرا للأمن القومي والرفاه."وأضاف "ونظرا لخطورة هذه المسألة وأثرها على التنمية البشرية والاقتصادية، أحثكم على مواصلة البحث في كيفية إحراز تقدم في هذا المجال".وأكد أن السلام والأمن يشكلان إطارا شاملا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.