منظور عالمي قصص إنسانية

الفاو تحتفل بالكينوا خلال أسبوع الغذاء العالمي

media:entermedia_image:9ccd513e-f832-42e1-857f-c1f91704614a

الفاو تحتفل بالكينوا خلال أسبوع الغذاء العالمي

أبرزت منظمة الغذاء والزراعة أهمية غذاء الأنديز "الفائق" الكينوا والمحاصيل المهملة في الحرب على الجوع خلال حلقة نقاش ضمن الاحتفال بأسبوع الغذاء العالمي.

وصرحت سيدة بيرو الأولى نادين هيريديا، السفيرة الخاصة للسنة الدولية للكينوا قائلة "في بيرو، نحن فخورون بأننا مهد هذه الحبوب القديمة وأحد منتجي العالم الكبار. ونعتقد أن من الأهمية بمكان استعادة معارف وممارسات الأجداد". ولهذه الأهداف أكدت سيدة بيرو الأولى أن الاحتفال بالسنة الدولية للكينوا لا يأتي فحسب كنقطة انطلاق من وعي أعظم بأهمية المحصول، بل وأيضاً للفت الانتباه وتركيز الأنظار على نشاط المزارعين ذوي الشأن وكذلك لإنقاذ الحبوب الأخرى والتقنيات الزراعية في الأنديز من الضياع.ويشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت عام 2013 "السنة الدولية للكينوا" اعترافا بجهود سكان الأنديز الأصليين "الذين تمكنوا من الحفاظ على الكينوا في حالتها الطبيعية كغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال ممارسة العيش في وئام مع الطبيعة." وتحتوي الكينوا على كل الأحماض الأمينية الأساسية والفيتامينات، وهي خالية الغلوتين. وتشكل الكينوا بالنسبة إلى البعض غذاء جديداً ومغذياً أصبح متاحاً في الآونة الأخيرة في المحال الكبرى المحلية أو في مطاعمهم المفضلة كبديل عن عدد كبير من الحبوب المستهلكة في العادة. ومع أنّ هذا قد يصحّ في العديد من مناطق العالم، كانت الكينوا محصولاً غذائياً هاماً لدى الحضارات الكولومبية في أمريكا اللاتينية. وفي بداية حلقة النقاش حول الكينوا أشار المدير العام للمنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا، أيضاً إلى الإنجازات المتعددة خلال هذه الأشهر الماضية، متوجهاً بالشكر إلى بيرو وبوليفيا لدعمهما كثيراً من الأنشطة التي نظِّمت عبر الكرة الأرضية، وأضاف "لقد بذلنا ما بالوسع انطلاقاً من اعتقاد ثابت بأن الكينوا وغيرها من الحبوب والمحاصيل القليلة الاستخدام قادرة على أداء دور أساسي في اجتثاث الجوع والترويج لحمية أكثر صحية".