منظور عالمي قصص إنسانية

فريق تحقيق الأمم المتحدة يغادر سوريا بعد إكمال مهمة استغرقت ستة أيام

media:entermedia_image:29a09aca-ad76-4172-a70c-9c3424d5147c

فريق تحقيق الأمم المتحدة يغادر سوريا بعد إكمال مهمة استغرقت ستة أيام

قال المتحدث باسم المنظمة الدولية اليوم إن فريق الأمم المتحدة المعني بالتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا قد غادر البلاد بعد استكمال مهمته التي استغرقت ستة أيام.

وأوضح مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة أن اللجنة تعد الآن تقريرها النهائي، وأضاف في حديثه للصحفيين اليوم في نيويورك "سينتقل فريق المحققين الآن إلى مرحلة إكمال تقريره الذي يأمل الفريق أن يكون جاهزا بحلول أواخر أكتوبر تشرين الأول".يشار إلى أن اللجنة، برئاسة العالم أوكا سالستروم، تحقق في عدد من الادعاءات باستخدام أسلحة كيميائية في عدة مواقع بغرض إعداد تقريرها النهائي.وتشمل تلك الادعاءات الحادث الذي وقع في خان العسل في آذار/مارس الماضي، فضلا عن مزاعم أخرى أبلغت عنها الدول الأعضاء. ومن ضمن المواقع التي سيتم التحقيق فيها، وفقا لما تم الاتفاق عليه سابقا مع الحكومة السورية، حادثة 13 نسيان/أبريل التي أبلغت عنها الولايات المتحدة في الشيخ مقصود، وحادثة 29 نسيان/أبريل التي أبلغت عنها فرنسا والمملكة المتحدة.وبالإضافة إلى ذلك، واصل الفريق المتابعة مع الحكومة السورية وتقييم المعلومات التي قدمتها حول ثلاثة ادعاءات إضافية، بما في ذلك الحوادث التي وقعت في 22 آب/أغسطس في البحارية، وجوبر في 24 آب/أغسطس، وفي صحنايا في 25 آب/أغسطس.وبعد زيارة لسوريا الشهر الماضي، وجد الفريق الذي يعمل بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة "أدلة واضحة ومقنعة" على استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع في 21 آب/أغسطس في منطقة الغوطة في ضواحي دمشق.وفي أعقاب هذه النتائج، دعا مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي إلى القضاء على ترسانة سوريا من الأسلحة الكيمائية، فيما أيد خطة سياسية للمفاوضات بقيادة سورية لتحقيق السلام.واعتمد المجلس المكون من 15 عضوا قرارا بالإجماع يدعو لسرعة تنفيذ الإجراءات التي وضعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "لتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا والتحقق الصارم منه".وشدد القرار على "منع الأطراف في سوريا من استخدام وتطوير وإنتاج وحيازة وتخزين والحفاظ على، أو نقل الأسلحة الكيميائية"، مضيفا أن أي تحد للقرار سيؤدي إلى اتخاذ تدابير بموجب الفصل السابع الملزم في ميثاق الأمم المتحدة، يمكن أن تشمل العقوبات أو إجراءات قسرية أقوى.