مجلس الأمن يمدد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان
وفي جلسته الصباحية في نيويورك، وافق المجلس على تمديد عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، حتى 31 آب/أغسطس 2014، فيما أدان أعمال العنف التي تهدد الأمن والاستقرار في البلاد، وأكد تصميمه على ضمان منع مثل هذه الأعمال لليونيفيل من تنفيذ ولايتها.وقد أشاد المجلس الذي يضم 15 عضوا بدور اليونيفيل في المساعدة على إنشاء "بيئة استراتيجية جديدة في جنوب لبنان"، ودعا لمزيد من التعاون بين القوة المؤقتة والقوات المسلحة اللبنانية، خاصة فيما يتعلق بالدوريات المنسقة.كما حث الحكومة الإسرائيلية على الإسراع بسحب جيشها من شمال قرية الغجر "بدون مزيد من التأخير".وقد أنشئت اليونيفيل في عام 1978، وتتولى مهام ضمان خلو المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني من الأسلحة غير المرخصة، والموظفين والأصول. كما تتعاون البعثة مع القوات المسلحة اللبنانية للوفاء بمسؤولياتها الأمنية.ودعا مجلس الأمن في قراره أيضا إلى الانتهاء من التحقيق الذي يباشره لبنان بشأن أحداث 27 أيار/مايو و 26 تموز/يوليو و 9 كانون أول/ديسمبر 2011، وإلى تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.وحث المجلس أيضا جميع الأطراف على "ضمان، والاحترام الكامل لحرية حركة اليونيفيل" وتجنب أي إجراء من شأنه أن يعرض الأمم المتحدة للخطر.وبالإضافة إلى ذلك، رحب المجلس بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ سياسة الأمين العام بان بعدم التسامح في قضايا الاستغلال والاعتداء الجنسيين، وضمان الامتثال الكامل للأفراد مع مدونة الأمم المتحدة لقواعد السلوك.