بعثة الأمم المتحدة ترحب بالإفراج عن الأطفال المجندين في جمهورية الكونغو الديمقراطية
وتم تجنيدالأطفال من البنين والبنات، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 17 سنة خلال الأشهر الستة الماضية، من قبل عناصر من الماي ماي كاتانغا، وفقا لبيان صحفي صادر عن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونسوكو).
وتم تحديد الأطفال وفصلهم عن المجموعة من خلال تضافر جهود وكالات حماية الأطفال في منطقة كيبويلا وموبا، وكايومبا، ومانونو في إقليم كاتانغا. وتم جمع شمل ما يقرب من نصف الأطفال على الفور مع أسرهم، في حين يتلقى الآخرون الرعاية المؤقتة في انتظار إعادة لم الشمل.
وقال مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام الخاص ورئيس مونسوكو، "نحن قلقون للغاية إزاء التقارير الخاصة بتجنيد الأطفال من قبل الماي ماي كاتانغا وغيرها من الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأضاف "يواجه الأطفال مخاطر غير مقبولة عندما يتم تجنيدهم لأغراض عسكرية". وأكد أن "تجنيد الأطفال، خاصة من هم دون 15 عاما، يمكن أن يشكل جريمة حرب ويجب محاسبة المسؤولين".
وذكرت البعثة أنه منذ بداية العام، تم تسريح 163 طفلا من الماي الماي كاتانغا بواسطة مونسوكو والشركاء في مجال حماية الطفل.