مجلس الأمن يرحب بنتائج الانتخابات الرئاسية في مالي

رحب أعضاء مجلس الأمن بإعلان السلطات الانتقالية النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية في مالي، في 15 آب/أغسطس عام 2013، وتسمية السيد إبراهيم أبو بكر كيتا رئيسا منتخبا لجمهورية مالي.

وأشاد أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي بالمشاركة السلمية لشعب مالي في العملية الانتخابية.

كما أثنى المجلس على جهود السلطات الانتقالية في مالي للاعداد الناجح، وتنظيم وإدارة الانتخابات. ورحب الأعضاء أيضا بجهود المراقبين المحليين والدوليين والشركاء الثنائيين والدوليين لدعم العملية الانتخابية.

وعبر أعضاء مجلس الأمن عن تقديرهم لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي لجهودها في توفيرالدعم الأمني واللوجستي خلال العملية الانتخابية.

يشار إلى أن هذه الانتخابات تعد خطوة رئيسية نحو استعادة الحكم الديمقراطي والنظام الدستوري في مالي. وشدد الأعضاء على أهمية السيطرة المدنية في مالي والإشراف على الجيش.

وجدد مجلس الأمن دعوته إلى جميع الموقعين على اتفاق واغادوغو في 18 تموز/يونيو 2013 لتنفيذ أحكامه تنفيذا كاملا، بما في ذلك إطلاق محادثات سلام شاملة وذات مصداقية ومفتوحة لجميع المجتمعات المحلية في شمال مالي في الإطار الزمني الذي حدده الاتفاق، وذلك بهدف تأمين حل سياسي دائم للأزمة والسلام والاستقرار على المدى الطويل في جميع أنحاء البلاد. كما دعا المجلس لعقد انتخابات تشريعية حرة ونزيهة وشفافة، وشاملة على وجه السرعة مؤكدا على أهمية الحوار الوطني والمصالحة.

وأعرب المجلس مجددا عن تأييده للقرار رقم 2100 (2013)، وأكد في هذا السياق على أهمية عملية الانتشار الكاملة لتحقيق الاستقرار في المراكز السكانية الرئيسية، خاصة في شمال مالي، ودعم إعادة سلطة الدولة في جميع أنحاء البلاد، واستمرار تنفيذ خارطة الطريق الانتقالية، وتعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان.

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الشعب والسلطات في مالي من أجل تحقيق السلام الدائم والاستقرار والمصالحة والتنمية في مالي.