منظور عالمي قصص إنسانية

تقارير الأمم المتحدة: الآلاف السوريين يعبرون إلى شمال العراق عبر جسر جديد

media:entermedia_image:1725340c-b846-4758-90e6-0c166325a7b6

تقارير الأمم المتحدة: الآلاف السوريين يعبرون إلى شمال العراق عبر جسر جديد

تدفق آلاف من السوريين الذين فروا من النزاع في بلادهم إلى شمال العراق في حركة مفاجئة عبر جسر شيد مؤخرا، حسبما ذكرت وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة اليوم.

وذكر موظفو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الميدانيون أن المجموعة الأولى المكونة من نحو 750 شخصا عبرت جسر فيشخابور على نهر دجلة قبل ظهر يوم الخميس، تلتها في فترة لاحقة مجموعة أكبر تراوح عددها بين 5،000 إلى 7،000 شخص.

وذكر ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية السامية لشئون اللاجئين للصحفيين في جنيف "إن العوامل وراء هذه الحركة المفاجئة ليست واضحة تماما بالنسبة لنا في هذه المرحلة ولم نرى منذ هذا الصباح مزيدا من التدفق".

وأوضح السيد ادواردز أن بعض السوريين، وفقا للأنباء الواردة، كانوا ينتظرون في موقع مؤقت بالقرب من نهر دجلة لمدة يومين أو ثلاثة أيام. وقال إن مراقبي المفوضية على الحدود رأوا عشرات الحافلات التي وصلت إلى الجانب السوري وأنزلت المزيد من المواطنين الساعين لعبور الحدود، مشيرا إلى أن جانبي الحدود، السوري والعراقي، يخضعان لرقابة مشددة عند معبر فيشخابور.

وأضاف أن الغالبية العظمى من الوافدين الجدد هي من الأسر الفارة من حلب، وعفرين والحسكة والقامشلي. وقال إن بعض الأسر ذكرت أن لديها أقارب يقيمون في شمال العراق، وذكر بعض الطلاب الذين كانوا مسافرين بمفردهم، أنهم كانوا يدرسون في شمال العراق، وعادوا فقط الى سوريا خلال عطلة عيد الفطر الأخيرة.

وأفاد أن المفوضية والشركاء يعملون جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية، منذ الساعات الاولى من صباح اليوم لمساعدة القادمين الجدد.

وشكرت المفوضية السلطات العراقية وخاصة حكومة إقليم كردستان على جهودها في المفاوضات للسماح للوافدين الجدد بالعبور وتوفير سبل النقل وغيرها من المساعدات التي تم توفيرها على الحدود.

وحثت المفوضية الدول في المنطقة وخارجها على مواصلة فتح الحدود واستقبال جميع السوريين الذين يلتمسون الحماية وسط القتال الذي أودى حتى الان بحياة أكثر من مائة ألف شخص منذ أن بدأ في آذار/مارس 2011.