منظور عالمي قصص إنسانية

في أعقاب الانتخابات الرئاسية الكمبودية، خبير حقوق أممي يدعو إلى الالتزام بالهدوء

media:entermedia_image:fd474965-cace-498d-ae09-f192ccac156c

في أعقاب الانتخابات الرئاسية الكمبودية، خبير حقوق أممي يدعو إلى الالتزام بالهدوء

دعا خبير الأمم المتحدة المستقل اليوم إلى الهدوء والمصالحة في كمبوديا، في أعقاب الانتهاء من عملية الانتخابات الرئاسية في البلادK والتي وصفت بأنها "سلمية إلى حد كبير" في 28 تموز/ يوليو.

وقال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في كمبوديا، سورا سوبيدي، "لقد كانت الانتخابات العامة يوم الأحد مثالا للنضج في الممارسة الديمقراطية في البلاد" مشيدا بضبط النفس الذي أبدته جميع الأطراف السياسية الفاعلة. وأضاف، "أهنئ شعب كمبوديا على ممارسة حقه في التصويت بطريقة سلمية".

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، رفضت أحزاب المعارضة في كمبوديا النتائج، زاعمة أنها فازت بالأغلبية كما ادعت وقوع مخالفات خلال الانتخابات، مما أدى إلى حالة من توتر في البلاد.

وأضاف السيد سوبيدي "أدعو الآن للمصالحة السياسية والهدوء من أجل مصلحة الأمة وأحث على بذل الجهد لدفع عملية إصلاح مؤسسات الدولة، بما في ذلك اللجنة الوطنية للانتخابات، لضمان احترام حقوق الناس، وسيادة حقيقية للقانون، وديمقراطية أقوى في كمبوديا".

وناشد المقرر الخاص أيضا الشعب وجميع الجهات الفاعلة السياسية إلى "عدم الاستسلام للكراهية العنصرية"، سواء بالمواجهة شخصيا أو من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، والإسهام في بناء مجتمع متسامح ومتماسك وديمقراطي وليبرالي".

وفيما يتعلق بالادعاءات بارتكاب مخالفات، دعا السيد سوبيدي الهيئات المختصة إلى بدء التحقيق بنزاهة وعلى وجه السرعة فيها، وحث لجنة الانتخابات الوطنية الكمبودية على التأكد من وجود كل ورقة اقتراع غير مستخدمة.

وأشار السيد سوبيدي إلى توصياته الخاصة للإصلاح الانتخابي الواردة في التقرير المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في شهر أيلول/سبتمبر 2012، والتي لم يتم اعتماد معظمها قبل الانتخابات. وقال "لو تم تنفيذ هذه التوصيات في الوقت المناسب للانتخابات، لكان الوضع الآن أفضل بكثير".