منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان

media:entermedia_image:813b9ef8-5709-47ef-8473-c5423d997adf

مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان

مدد مجلس الأمن في جلسته أمس الخميس تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، يونيميس حتى الخامس عشر من تموز/يوليو 2014 حتى تتمكن من الاستمرار في مساعدة أحدث دولة في العالم في توطيد السلام والأمن وتهيئة الظروف من أجل التنمية.

وفي قرار تم تبنيه بالإجماع، أشار المجلس إلى أن حماية المدنيين تتصدر قائمة أولويات البعثة، وحث البعثة على "نشر أصولها وفقا لذلك".

ورحب المجلس برغبة الأمين العام بان كي مون في "إعادة تشكيل البعثة لانتشارها العسكري وأصولها جغرافيا وذلك للتركيز على المناطق ذات الخطورة العالية ومتطلبات الحماية المرتبطة بها".

وفي تقريره الأخير عن جنوب السودان، كتب السيد بان أنه فيما يتواصل التركيز على حماية المدنيين باعتباره احد مهام البعثة الأساسية، إلا أن المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين في جنوب السودان تقع على عاتق الحكومة.

وأضاف "إن بعثة حفظ السلام، أي كان تكوينها، لا يمكن أن تحل محل الحكومة، وهي أيضا مسؤولة عن ضمان سلامة وأمن، وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها المتواجدة لمساعدة البعثة في هذا الصدد".

وأكد السيد بان إدانته للعنف ضد موظفي الأمم المتحدة في جنوب السودان، وأشار إلى مطالبة الحكومة بمحاسبة مرتكبي تلك الهجمات، بغض النظر عن هوية الجناة. وطالب على وجه الخصوص، بتقديم المسؤولين في الجيش الشعبي لتحرير السودان عن إطلاق النار عام 2012 على طائرة هليكوبتر، الأمر الذي أدى إلى مقتل جميع أفراد طاقمها، إلى العدالة فورا.

وطالب مجلس الأمن الحكومة وجميع الأطراف المعنية بالتعاون التام مع بعثة حفظ السلام لا سيما من خلال ضمان سلامة وأمن أفرادها وعدم تقييد حرية تنقلهم.

كما أعرب المجلس عن القلق العميق إزاء العنف المتزايد، وبخاصة في منطقة البحيرات، واراب والوحدة وجونقلي وغرب بحر الغزال، وشدد على الحاجة إلى معالجة أسباب العنف الطائفي في جنوب السودان.