الأمم المتحدة تدين استمرار تعرض المدنيين الأفغان للقتل

أدانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بشدة مقتل ثمانية عشر مدنيا على الأقل في انفجار قنبلة على جانب الطريق بينهم ثماني نساء، وثمانية أطفال ورجلان في إقليم هيرات بغرب البلاد.

وأصيب ستة أطفال أيضا في الانفجار الذي وقع أمس في أعقاب اشتباك مسلح بين قوات الأمن الأفغانية وعناصر مناهضة للحكومة.

وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، نيكولاس هايسوم،"اشعر باستياء شديد لاستمرار قتل المدنيين الأفغان بواسطة العبوات الناسفة".

وجدد السيد هايسوم، الذي يعمل أيضا رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، الدعوة التي تم توجيهها في وقت سابق هذا الأسبوع، إلى جميع أطراف النزاع، إلى احترام قدسية شهر الصوم الإسلامي رمضان، وتجنب الإجراءات التي يمكن أن تضر المدنيين.

وأكدت البعثة أن استخدام مثل هذه الأساليب، التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين، يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وربما يرقى إلى جرائم الحرب.

وأعربت البعثة عن تعازيها لأسر الذين قتلوا في الانفجار، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.

وقد ساءت البيئة الأمنية للمدنيين الأفغان هذا العام، بارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا ما بين كانون أول/يناير، وتموز/يونيو بنسبة 24 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012، وفقا لبعثة الأمم المتحدة.

وذكرت البعثة أن 3،092 مدنيا قتلوا أو أصيبوا في النزاع الأفغاني ما بين الأول من كانون أول/يناير والسادس من تموز/ يونيو من هذا العام.