منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة: يجب أن تسمع أصوات النساء المصريات دون تهديد بالعنف

media:entermedia_image:8ee35a6e-ddb3-411a-bba3-496852be304e

مسؤول بالأمم المتحدة: يجب أن تسمع أصوات النساء المصريات دون تهديد بالعنف

أكدت اليوم مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة على الحاجة إلى ضمان حق النساء في التعبير عن أنفسهن في مصر دون خوف من العنف، مشددة على ضرورة حماية حقهن في المشاركة في الحياة العامة.

ودعت لاكشمي بوري، القائمة بأعمال رئيسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى ضرورة سماع صوت المرأة المصرية في مختلف القضايا الوطنية، وأكدت ضرورة مشاركة المرأة في الحوار السياسي دون خوف.

وقالت السيدة بوري في بيان صحفي لها "كانت النساء في مصر في قلب حركة المجتمع المدني النابض بالحياة للضغط من أجل حقوق جميع المصريين". ودعت إلى عدم التسامح ضد جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات بعد ورود تقارير عن حالات اغتصاب أثناء الاحتجاجات.

وأضافت "إن مشاركتهن في الحياة العامة وإدماج احتياجاتهن وأولوياتهن في أي حل سياسي هو شرط أساسي للديمقراطية الشاملة في مصر".

وكان الجيش المصري قد عزل السيد مرسى في الثالث من تموز/ يوليو، كما عمل على تعليق الدستور ممهدا الطريق لحكومة مؤقتة. ومنذ ذلك الحين، تتواصل المواجهات بين خصوم وأنصار السيد مرسى في مظاهرات ضخمة، فيما يضيف وجود قوات الأمن والشرطة إلى الفوضى المتزايدة.

وأفادت التقارير بمقتل أكثر من ثمانين شخصا وجرح آلاف آخرين في الاحتجاجات. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت تقارير إعلامية إلى تعرض أكثر من تسعين امرأة للاغتصاب خلال الاشتباكات.

وقالت السيدة بوري في بيانها "إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ موقف حازم وإلى إظهار عدم التسامح مطلقا مع جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات"، مضيفة "لنساء مصر الحق في المشاركة الكاملة في الحوار السياسي دون خوف أو التهديد بالعنف. إن أصواتهن ضرورية لاستقرار وازدهار مصر".

وكان الأمين العام بان كي مون والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قد شددا عدة مرات على ضرورة قيام جميع الأطراف في مصر، والتي تمر بمرحلة انتقالية ديمقراطية منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك قبل عامين، إلى ممارسة ضبط النفس، وحماية حقوق الإنسان واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات سلميا.