دول أمريكا اللاتينية تعرب للأمين العام عن مخاوفها بشأن تحويل مسار طائرة الزعيم البوليفي
عبرت خمس دول في أمريكا اللاتينية عن مخاوفها إلى الأمين العام بان كي مون أمس بشأن رفض العديد من الدول الأوروبية السماح للطائرة التي تقل الرئيس البوليفي ايفو موراليس بالتحليق فوق مجالها الجوي للاشتباه في وجود الأمريكي إدوارد سنودن على متنها. وكان سنودن قد عمل كمتعاقد تقني مع وكالة الأمن القومي الأمريكية قبل أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس إلى الصحافة.
وخلال لقاء جرى بين السيد بان كي مون وسفراء بوليفيا وكوبا والإكوادور ونيكاراغوا وفنزويلا، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال الأمين العام إنه يتفهم المخاوف التي تم التعبير عنها بشأن هذا الحادث المؤسف.
وأضاف أنه شعر بالارتياح أن الحادث لم يشكل خطرا على سلامة السيد موراليس والوفد المرافق له.
وقال السيد بان أيضا إنه من المهم منع مثل هذه الحوادث من الحدوث في المستقبل، مشيرا إلى أن رئيس الدولة والطائرة الخاصة به يتمتعان بالحصانة.
يشار إلى أنه في الثاني من تموز/يوليو، تم تحويل مسار الطائرة التي تقل السيد موراليس قادما من قمة في روسيا إلى النمسا بعد أن رفضت عدة دول السماح لها بالتحليق فوق مجالها الجوي بسبب الشكوك بوجود السيد سنودن، الذي كان في مطار موسكو، على متنها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام إن السيد بان أعرب عن أمله في جلسة أمس في أن تقوم جميع الحكومات المعنية بمناقشة الأمر وديا وبحسن نية، مع الاحترام الكامل لجميع المصالح المشروعة المعنية، وبهدف الحفاظ على العلاقات الودية بين الأمم.