العراق: مبعوث الأمم المتحدة يرحب بزيارة زعيم إقليم كردستان إلى بغداد

رحب مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام في العراق، أمس بزيارة الزعيم الكردي مسعود بارزاني إلى بغداد. وأكد أن مثل هذه الزيارة تؤكد الإرادة السياسية للحكومة العراقية الاتحادية وإقليم كردستان لمعالجة القضايا العالقة من خلال الحوار.

وتهدف زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى إجراء محادثات حول القضايا العالقة في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وغيره من الزعماء السياسيين.

وقال السيد كوبلر في بيان صحفي صادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (يونامي)، "هذا الاجتماع الثاني خلال شهر هو خطوة مشجعة"، وأضاف أن الاجتماع يؤكد على أن "هناك إرادة سياسية لمعالجة القضايا العالقة بين المركز والمنطقة من خلال الحوار المباشر وفقا للدستور".

وأضاف "آمل أن تؤدي هذه المناقشات إلى تحسين العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وأن تؤثر النتائج بشكل إيجابي على الشعب العراقي"، وأضاف، "الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لتوفير الدعم لهذه العملية".

وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر على أول زيارة من نوعها لرئيس الوزراء العراقي لاربيل، عقد خلالها اجتماعا تاريخيا مع القيادات الكردية، وأكد السيد كوبلر حينئذ أنها "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح".

وفي ذلك الوقت، أصدر المتحدث باسم الأمين العام بان كي مون بيانا رحب فيه "بمبادرات الحوار الأخيرة" بين الحكومة الاتحادية العراقية ومسؤولي المنطقة الكردية.

وحث الأمين العام جميع الأطراف على مضاعفة جهودها لضمان عدم التخلي عن زخم المصالحة الوطنية لتلك الجماعات التي تسعى إلى إشعال العنف الطائفي في العراق".