منظور عالمي قصص إنسانية

المؤتمر الإقليمي للأمم المتحدة: التغيرات السكانية الحالية هي فرصة وليست تهديدا، إذااقترنت بالسياسات الذكية

المؤتمر الإقليمي للأمم المتحدة: التغيرات السكانية الحالية هي فرصة وليست تهديدا، إذااقترنت بالسياسات الذكية

media:entermedia_image:9542745f-bfda-4780-b73e-b1241c1ecc12
أكد مسؤولون كبار في صندوق الأمم المتحدة للسكان، واللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة في افتتاح مؤتمر الاستعراض الإقليمي للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية، "تمكين الخيارات: أولويات السكان في القرن 21"، الذي ينعقد يومي الأول والثاني من تموز /يوليو في جنيف، على أنه ينبغي النظر إلى الديناميات السكانية الحالية في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا الوسطى باعتبارها فرصة وليست تهديدا.

وقالت آن بريجيت البريكتسن، نائب المدير التنفيذي للصندوق إن معظم البلدان في هذه المنطقة تشيخ، وتصبح أكثر تنوعا ولكن لا يجب أن يدعو هذا للقلق"، مضيفة أنه "لا بد للمجتمعات من الاستفادة من هذه التغييرات، ولكن على الحكومات وضع السياسات الذكية التي تعزز من رأس المال البشري في مجتمعاتها. وهذا يعني الاستثمار في فرص التعليم والصحة وسوق العمل، مما يتيح للأفراد تحقيق إمكاناتهم الكاملة، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه أو البيئة الأسرية التي يعيشون فيها".

وقال أندري فاسيلييف، نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأوروبا "نحن نؤكد اليوم أن البعد السكاني يشكل عنصرا أساسيا في التنمية المستدامة التي تقوم على اسس اجتماعية واقتصادية وبيئية، وتركز أيضا على أثر التنمية على فرص الأجيال القادمة"، وتابع قائلا "ولذلك لا بد من التوفيق بين احتياجات جميع الفئات داخل المجتمع، صغارا وكبارا، رجالا ونساء وذوي الاحتياجات الخاصة".

وتدعم هذه البيانات نتائج المسح الذي اجري مؤخرا، والتحاليل التي أجريت كجزء من استعراض تنفيذ برنامج العمل الذي اعتمده المؤتمر الدولي التاريخي للسكان والتنمية في القاهرة في عام 1994. وشملت هذه العملية إجراء مسح واسع أجرته اللجنة الاقتصادية لأوروبا فيما بين الدول الأعضاء، وتحليلا أكاديميا قدمه مركز فيتجنشتاين في فيينا، فضلا عن ثلاثة اجتماعات مع أفراد من المجتمع المدني والخبراء وممثلي الشباب والبرلمانيين من مختلف أنحاء المنطقة. وسوف يشكل هذا جوهر المؤتمر الإقليمي. ويسعى المؤتمر إلى بناء توافق في الآراء وتعزيز الالتزامات لبرنامج عمل المؤتمر.