منظور عالمي قصص إنسانية

المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي تطلع بابا الفاتيكان على الأوضاع في سوريا وفلسطين

المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي تطلع بابا الفاتيكان على الأوضاع في سوريا وفلسطين

media:entermedia_image:5957d76f-eeb4-4f58-92d5-dc20ffbffba3
التقى البابا فرانسيس، صباح اليوم في مقابلة خاصة مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية إرثرين كزين. وتأتي المقابلة فور عودة السيدة كزين من سوريا، والزيارة التي قامت بها مؤخرا لإسرائيل وفلسطين.

وخلال الاجتماع، أطلعت السيدة كزين البابا فرانسيس على الاحتياجات العاجلة للمتضررين من النزاع في سوريا، حيث يخطط البرنامج لإطعام ثلاثة ملايين شخص في تموز/ يوليو، بالإضافة إلى مساعدة ما يقرب من مليون لاجئ في المنطقة. وأعربت أيضا عن قلقها إزاء تدهور الأمن الغذائي لثلث الأسر في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكدت كزين على الدور الرئيسي الذي تلعبه برامج التغذية في الأيام الألف الأولى من حياة الطفل وبعد ذلك، من خلال الوجبات المدرسية التي يقدمها البرنامج إلى ما يقرب من 25 مليون طفل في 60 بلدا.

وقالت السيدة كزين لدى عودتها من الفاتيكان، "لقد تأثرت بشدة للتفاني والدعم القيم للجياع الذي أظهرهما البابا فرانسيس ليس فقط خلال حديثنا اليوم ولكن في مرات عديدة في مناسبات سابقة، بدءا من قداس تنصيبه البابوي وانتهاء بالاجتماع الأخير مع المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للأغذية والزراعة".

وأضافت "كمناصر للسياسات التي من شأنها أن تساعد في القضاء على الجوع، ودعم عمليات السلام العادل وتعزيز الحوار المثمر بين المواطنين وكذلك الأديان، تملك الكنيسة الكاثوليكية نفوذا عالميا هائلا. نحن بحاجة إلى صوت قداسته. لقد ناشدته استخدام نفوذه". وردا على ذلك، شكر بابا الفاتيكان برنامج الأغذية العالمي على عمله، وأكد على التزام الكنيسة الكاثوليكية، بما في ذلك مؤسسة كاريتاس الدولية، وخدمات الإغاثة الكاثوليكية بوصول المساعدات الإنسانية في حالات الصراع مثل سوريا، والدعوة للحد من الفقر الهيكلي على الصعيد العالمي".

ويعمل البرنامج على أساس منتظم مع العديد من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية الكاثوليكية. وتشمل هذه مؤسسة كاريتاس الدولية ومختلف الوكالات الوطنية الشركاء في 21 دولة. ولهذه الشراكات أهمية خاصة في أفريقيا، حيث يعمل البرنامج أيضا مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية هناك.