منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعيد افتتاح قاعة مجلس الوصاية بآمال جديدة للمستقبل

media:entermedia_image:649fe112-d192-4d5a-9f6c-6be634dfd7ce

الأمم المتحدة تعيد افتتاح قاعة مجلس الوصاية بآمال جديدة للمستقبل

أعيد افتتاح قاعة مجلس الوصاية في حفل ملكي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد حملة ترميم واسعة النطاق دامت ثلاث سنوات.

وقال الأمين العام بان كي مون في حفل إعادة افتتاح القاعة يوم الخميس "هذه قاعة شاملة حيث يمكن للجميع التواصل بسهولة مما يعزز أسس الحوار". وكان من بين الشخصيات التي حضرت، الأميرة ماري من الدانمرك ووزير التعاون الإنمائي، كريستيان فريس. وأضاف السيد بان كي مون، "بالرغم من أننا لم نعد نلتقي هنا من أجل الأقاليم المشمولة بالوصاية، إلا أننا سنعقد العديد من المناقشات الرئيسية في هذه القاعة. وأنا على ثقة من أنها سوف تعزز قيم الأمم المتحدة ". أنشئ مجلس الوصاية، وهو أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، للإشراف على إدارة الأقاليم المشمولة بالوصاية خلال فترة انتقالها من مستعمرات إلى دول ذات سيادة. وقد علق المجلس أنشطته عام 1994 عندما نالت بالاو، آخر الأقاليم المشمولة بالوصاية، استقلالها. وفي تصريحاته، شدد بان كي مون على الأهمية التاريخية التي اضطلع بها المجلس. "قد يكون من الصعب الآن أن نتصور كيف شاهد العالم عن كثب ما حدث في هذه القاعة. لقد كان مجلس الوصاية ولسنوات عديدة رمزا للأمل بالنسبة للملايين من الناس الذين كافحوا ضد السيطرة الاستعمارية. وكان عمله هاما في وقت مبكر من تاريخ الأمم المتحدة. أدت المناقشات هنا إلى تحرير العشرات من البلدان والأقاليم".وتمنى السيد بان كي مون "أن تقوم هيئات الأمم المتحدة الأخرى بإنهاء أعمالها بنفس فعالية مجلس الوصاية."وقد تم تجديد القاعة، والتي صممها المهندس المعماري الدنماركي فين جول في عام 1952، في تعاون وثيق بين الأمم المتحدة وحكومة الدانمرك. وقام بتصميم الأثاث الجديد المصممان الدنماركيان كاسبر سالتو وتوماس سيجسجارد.وكانت الملكة مارجريت الثانية ملكة الدنمارك قد حضرت شخصيا منذ عامين يرافقها الأمير هنريك لتفقد عملية تجديد القاعة.ومن بين الجوانب المبدعة في القاعة تمثال منحوت من الخشب لفتاة باسطة ذراعيها إلى الأعلى، وتقرأ باتجاه طير يفرد جناحيه ويحوم فوق رأسها، وهي من عمل النحات الدنماركي هنري ستارك، ويرمز التمثال إلى البشرية والأمل.