منظور عالمي قصص إنسانية

على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفارون إلى اليمن، العديد مازالوا مستعدين للقيام بهذه الرحلة الخطرة

media:entermedia_image:8e0092f6-1be4-4863-ac3e-106aa8bf0521

على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفارون إلى اليمن، العديد مازالوا مستعدين للقيام بهذه الرحلة الخطرة

أطلق سراح أكثر من 500 مهاجر إثيوبي بما في ذلك نساء وأطفال من المنازل التي يديرها المتاجرون بالبشر في اليمن، وفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وقد ظهرت على العديد منهم علامات التعذيب وسوء المعاملة.

وعلى الرغم من أن السلطات اليمنية قد أجرت العديد من المداهمات على مدار السنة الماضية، إلا أن حوادث الابتزاز والاستغلال والعنف والاعتداء الجنسي التي ترتكب ضد اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين تتزايد في المنطقة.المتحدث باسم المفوضية أدريان ادواردز يشير إلى أنه على الرغم من سوء المعاملة المروعة التي يتلقاها المهاجرون واللاجئون في اليمن، إلا أن العديد مازالوا على استعداد للقيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن. وقد وصل عدد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن إلى 33،000 مهاجر خلال هذا العام وحده.وقال "معظمهم إثيوبيون، والبقية تأتي من الصومال وعدد قليل جدا يأتي من البلدان الأفريقية الأخرى. الصراع وعدم الاستقرار في اليمن يحدّان من قدرة السلطات على التصدي للاتجار، وبخاصة على طول ساحل البحر الأحمر حيث المهربون والمتاجرون اليمنيون غالبا ما ينتظرون هناك لاستقبال الوافدين الجدد من القرن الأفريقي."وكثيرا ما يستخدم اليمن كنقطة عبور من قبل الإثيوبيين والصوماليين الذين يتطلعون إلى السفر إلى دول الخليج وخارجها. ويستضيف البلد حاليا أكثر من 242،000 لاجئ.