القمة العالمية للقاحات برعاية الأمم المتحدة تعزز الجهود الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال والأمراض الأخرى

جهود استئصال شلل الأطفال هي محور القمة العالمية للقاحات التي تدعمها الأمم المتحدة والتي تهدف لحماية ملايين الأطفال من أمراض مثل الحصبة والكزاز من خلال التحصين.

وقال الأمين العام بان كي مون في رسالة وجهها عبر الفيديو إلى مؤتمر القمة في أبو ظبي، "التحصين هو واحد من أفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لمنع هذه الأمراض والحفاظ على حياة الأطفال ". وأشار إلى أن ثمانين في المائة من الأطفال - أكثر من أي وقت مضى في التاريخ - تم تحصينهم بالفعل، لكنه حذر من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل، "لقد وصلنا إلى أربعة من أصل خمسة أطفال في جميع أنحاء العالم. والآن حان الوقت للوصول إلى هذا الطفل الخامس أينما كان أو كانت. يجب علينا كسر جميع الحواجز التي تقف في طريقنا ".وأعلنت اليوم المجموعات الصحية في مؤتمر القمة أنه بإمكانها تخليص العالم من شلل الأطفال بحلول عام 2018 من خلال خطة التحصين ضد المرض ورصده.وقال السيد بان كي مون، مسلطا الضوء على التحالف الدولي من الشركاء والذي يضم الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص،" يظهر النجاح العالمي في مكافحة شلل الأطفال حتى الآن مدى إمكانية تقدمنا".وأضاف، "لدينا فرصة للقضاء على شلل الأطفال إلى الأبد. ولدينا المزيد من التقدير لقوة الشراكات". وتنعقد القمة خلال الأسبوع العالمي للتحصين والذي بدأ يوم 20 نيسان/ابريل مع الدعوة "لحماية العالم الذي تعيشون فيه، قوموا بالتحصين" في 180 بلدا، كجزء من الجهود الرامية إلى التوصل إلى تغطية التحصين الشامل.وتشير التقديرات إلى أن اللقاحات تنقذ أرواح ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين طفل كل عام وفقا لأرقام الأمم المتحدة، من أمراض يمكن الوقاية منها مثل الدفتيريا والحصبة والسعال الديكي والالتهاب الرئوي وشلل الأطفال الناجم عن الفيروس العجلي، والإسهال، والحصبة الألمانية والكزاز.وسوف تبدأ حملة تحصين في الصومال تهدف إلى تحصين 425 ألف طفل من المواليد كل عام باللقاح الخماسي، الذي يحمي ضد خمسة من أمراض الطفولة الفتاكة.وأطلقت اليوم في مؤتمر القمة في أبو ظبي، ثلاث جرعات من لقاح يحمي ضد أمراض منها الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي والتهاب الكبد من النوع باء التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا والالتهاب الرئوي وغيرها من الأمراض.