منظور عالمي قصص إنسانية

بان واوباما يبحثان في اجتماع في البيت الأبيض الأزمات العالمية بدءا من سوريا وانتهاء بتغيير المناخ

media:entermedia_image:85df22e5-34f3-4e68-9e30-cda0e021abad

بان واوباما يبحثان في اجتماع في البيت الأبيض الأزمات العالمية بدءا من سوريا وانتهاء بتغيير المناخ

اجتمع الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون مع الرئيس باراك اوباما في واشنطن أمس لبحث مجموعة من القضايا بدءا من الصراع في سوريا وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية إلى التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتغير المناخ.

وقال السيد بان للصحفيين، بعد اجتماع في المكتب البيضاوي."أنا متحمس جدا كون الشراكة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة هي الآن [مبنية] على أساس متين للغاية وتزداد صلابة".

وأشاد الزعيمان بجهود كل منهما في حل العديد من المشاكل التي تواجه العالم. "أعتقد أنني ، وأشاد السيد أوباما بضيفه قائلا اعتقد أني أتكلم بلسان زعماء مجموعة متنوعة من البلدان في أنحاء العالم عندما أقول أن الأمين العام أظهر القيادة المتميزة. نحن نقدر حقا قيادتكم العالمية لجعل هذا العالم أكثر سلاما وازدهارا، وحيث تتم حماية جميع حقوق الإنسان واحترامها.

و بدوره قال السيد بان لمضيفه. " تسعى الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتحقيق أهدافا مشتركة - السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية. وفي هذا الصدد، أنا أقدر حقا القيادة القوية وهذا التعاون والدعم الذي تقدمه حكومة الولايات المتحدة والرئيس أوباما ".

ودعا السيد بان زعماء العالم إلى الاضطلاع بدور قيادي في حل النزاع السوري. وقال "لقد طلبت من الرئيس أوباما لإظهار وممارسة قيادته القوية في العمل مع الشركاء الرئيسيين في مجلس الأمن".

وأشار إلى تعرض أكثر من 70الف شخصا للقتل ، وتدمر أكثر من 50 في المائة من المدارس والمستشفيات والبنية التحتية، وتشريد أكثر من 6 مليون شخص من المشردين داخليا، و نزوح 1.3 مليون لاجئ إلى الدول المجاورة منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار بدأ الأسد في آذار/مارس 2011.

وأعرب عن أسفه لرفض الحكومة السورية مقترحاته بشأن تحقيق الأمم المتحدة في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا، وناشد مرة أخرى الحكومة السماح لفريق الأمم المتحدة ، والموجود حاليا في قبرص، الدخول لمباشرة التحقيق في مزاعم استخدام هذه الأسلحة في حلب في آذار/ مارس و في حمص في كانون أول/ ديسمبر الماضي.

وفي حديثه حول تجدد التوتر في شبه الجزيرة الكورية دعا السيد بان سلطات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى الامتناع عن اتخاذ أي تدابير استفزازية أخرى وتهدئة لهجة الخطابة. "هذه ليست مفيدة. وقال، "أنا أحي الرئيس أوباما على الاستجابة الحازمة والمدروسة ، وتشاوره مع حكومة جمهورية كوريا الجنوبية وتواصله مع الدول المجاورة مثل الصين".

وأضاف "نأمل أن تمارس جميع البلدان، بما فيها الصين، الذين قد يكون لها تأثيرا على كوريا الشمالية، القيادة والنفوذ بحيث يتم حل هذا الوضع سلميا. أولا وقبل كل شيء، يجب أن ينخفض مستوى التوتر. لا ينبغي أن تواجه كوريا الشمالية المجتمع الدولي كما تفعل الآن ".

وحث جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين و جمهورية كوريا وروسيا واليابان، على مواصلة العمل معا بشأن هذه المسألة.

وحول الشرق الأوسط رحب السيد بان بزيارة الرئيس أوباما الأخيرة إلى المنطقة وقال "علينا أن نبذل كل جهودنا للاستفادة الكاملة من الزخم الذي نتج عن زيارة الرئيس أوباما بحيث يمكن تنفيذ الحل القائم على دولتين بنجاح في أقرب وقت ممكن". مشيرا إلى خطة المعتمدة دوليا لكل من إسرائيل وفلسطين في التعايش في سلام ضمن حدود آمنة.

وفي حديثه عن أزمة تغير المناخ، كرر الأمين العام عزمه على العمل بشكل وثيق جدا مع الدول الأعضاء بحيث يمكن تحقيق معاهدة عالمية ملزمة قانونيا بحلول نهاية عام 2015.