اليمن: بان كي مون يرحب بالجهود الرامية إلى إصلاح القوات المسلحة وفقا لقرارات مجلس الأمن

رحب الأمين العام بان كي مون اليوم بجهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي منصور لإعادة هيكلة قطاع الأمن في البلاد بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن الأمم المتحدة

وقال المتحدث باسمه في بيان،" يرحب الأمين العام بجهود الرئيس هادي لإعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية بهدف إدماجها في إطار قيادة وطنية موحدة تقوم على سيادة القانون".

وأشار السيد بان إلى أن جهود إعادة الهيكلة هي وفقا للاتفاق الانتقالي في اليمن التي وقعت في الرياض في 23 تشرين ثاني /نوفمبر 2011، وقرارات مجلس الأمن 2014 (2011) و2051 (2012).

ويمر اليمن بمرحلة انتقالية ديمقراطية، تحت قيادة السيد منصور، الذي جاء إلى السلطة في الانتخابات التي جرت في شباط/فبراير 2012، في أعقاب توقيع الفصائل المتحاربة على الاتفاق الانتقالي في تشرين ثاني /نوفمبر 2011 والذي يقضي بتسوية انتقالية. وكانت اليمن قد شهدت احتجاجات واسعة النطاق مماثلة لتلك التي اشتعلت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واستقالة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

و قال السيد منصور انه سيعمل على تهيئة الظروف اللازمة واتخاذ الخطوات اللازمة لدمج القوات المسلحة تحت قيادة موحدة، وطنية ومهنية في سياق سيادة القانون، على النحو المنصوص عليه في الاتفاق.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام هذا الأسبوع، أزاح الرئيس هادي أقارب سلفه المخلوع، السيد صالح، من وكالة المخابرات والحرس الجمهوري.

وتهدف هذه الخطوة إلى توحيد الجيش، الذي ينقسم بين حلفاء السيد صالح ومعارضيه.

وفي الوقت نفسه، بدأت اليمن عملية صنع الدستور وبدأ التحضير لانتخابات عامة في عام 2014. وكجزء من هذه العملية، عقد مؤتمر الحوار الوطني في 18 آذار/ مارس.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال المستشار الخاص للأمين العام جمال بن عمر أن اليمن لا تزال المثال الوحيد في المنطقة على انتقال سلمي تفاوضي يستند إلى خارطة طريق شاملة وحوار وطني أصيل.

وقد دأبت الأمم المتحدة على توفير الدعم التي خلال المرحلة انتقالية في اليمن في أربعة مجالات رئيسية هي: التيسير السياسي؛ الدعم التقني، وبناء القدرات؛ وحملة إعلام وتوعية.