منظور عالمي قصص إنسانية

التحديات الصحية العالمية في فيلم الأمم المتحدة الوثائقي في نيويورك

media:entermedia_image:48a86971-e463-43d8-a0ec-e1447a74a3e4

التحديات الصحية العالمية في فيلم الأمم المتحدة الوثائقي في نيويورك

ثمانية أطفال أفارقة يتركون أسرهم للخضوع لجراحة القلب المفتوح هم من بين أبطال منتدى الفيلم الوثائقي المدعوم من الأمم المتحدة هذا العام،والتي يهدف إلى خلق قوة دافعة للتغيير الاجتماعي وتحقيق أهداف التنمية المتفق عليها دوليا يشأن الصحة.

وتحدث بيتر لونسكي وكيل الأمين العام للاتصالات والإعلام أمام جمهور من الفنانين السينمائيين فنانو الوسائط المتعددة، وممثلي المجتمع المدني في "تصور الحدث 2013" في نيويورك . أمس،"الأرقام وحدها لا تروي القصة كاملة. نحن بحاجة إلى قصص مقنعة تحفز على العمل".

ويتيح الحدث الذي تنظمه إدارة شؤون الإعلام للأمم المتحدة ومشروع المخرج المستقل، الفرصة لخبراء الأمم المتحدة للاجتماع مع بعض أفضل العقول الأكثر إبداعا في صناعة الأفلام والإعلام الجديد لمناقشة سبل وضع وجوه وقصص للإحصاءات بشأن جهود مكافحة الفقر.

ويأتي التركيز هذا العام على الصحة في العالم، ويرتبط مباشرة بثلاثة أهداف من بين اهداف مكافحة الفقر الثمانية والمعروفة باسم الأهداف الإنمائية للألفية والتي تستكمل المهلة التي حددوها لها في أقل من 1،000 يوما.

وقال فيسنتي جوانا، المدير التنفيذي لمشروع المخرج المستقل."نحن نركز هذا العام على الأمراض غير المعدية، وصحة الأم ونهج المجتمع نحو الشيخوخة".

وقبل عرض فيلم "القلب المفتوح" للمخرج كيف ديفيدسون الذي يصور الأطفال الروانديين يخضعون للجراحة بعيدا عن منازلهم افتتح البرنامج بعرض الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة مهرجان صندانس "إخوان الدم" إخراج هوفر ستيف، والفيلم يصور حياة روكي برات، وهو مصمم جرافيك سابق انتقل الى الهند حيث تحولت حياته بعد لقاءه مجموعة من الأيتام المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.

ووجه الأمين العام بان كي مون رسالة قرأها السيد لونسكي الليلة الماضية إلى أكثر من 400 مشارك."تحسين الصحة العالمية يتطلب التزاما من القادة، وتصميما من الشركاء وإشراك المواطنين في العالم". وقال الأمين العام مشيرا إلى مبادرة التواصل مع أوساط المبدعين "ويعتمد الأمر أيضا بشكل حاسم على زيادة الوعي. من خلال مبادرة الأمم المتحدة الإبداعية التواصل مع المبدعين، نحن نعمل عن كثب مع صناعة الترفيه لنشر رسائلنا وإلهام وتحفيز العمل".

وتتيح مبادرة التواصل مع أوساط المبدعين لمخرجي ومنتجي الفيلم ، ووسائل الإعلام الجديدة، والتلفزيون، الأفلام الوثائقية في جميع أنحاء العالم إمكانية الوصول إلى المعلومات حول عمل الأمم المتحدة والقضايا ذات الأولوية، وتقدم أيضا المشورة والمساعدة اللوجستية.

فعلى سبيل المثال، قام منتجون فيلم "العدوى"، في عام 2011 بالتشاور مع منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة للتأكد من دقتها في تجسيد طابع وعمل ممثل منظمة الصحة العالمية في الفيلم