منظور عالمي قصص إنسانية

الآلاف المهاجرين الأفارقة تقطعت بهم السبل في اليمن

media:entermedia_image:fad74781-c9d7-47b2-ada7-dd8cb268b3b9

الآلاف المهاجرين الأفارقة تقطعت بهم السبل في اليمن

من المرجح أن تتأخرالعودة الطوعية لآلاف المهاجرين غير الموثقين في اليمن في الأشهر الستة المقبلة بسبب عدم وجود التمويل الكافي.

تقطعت السبل بحوالي 3،000 من اللاجئين من إثيوبيا وإريتريا والصومال في بلدة حرض شمال اليمن ، حيث تفيد التقارير بتدهور الظروف المعيشية.وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنه بإمكانها توزيع حوالي 300 وجبة في اليوم فقط للنساء الأكثر عرضة للمرض، والأطفال القصر الذين لا يرافقهم أحد وكبار السن.ويشير السيد جومبي عمري جومبي المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أولئك المهاجرين عرضة لخطر الاتجار بالبشر والعصابات الإجرامية التي تتاجر بالأعضاء البشرية.وقال في مؤتمر صحفي في جنيف "لقد تم خفض خدمات مأوى و الإحالات الطبية أيضا، مما أدى إلى زيادة المشقة والأمراض بين اللاجئين. وتزدحم حاليا، مشرحة مستشفى حرض بجثث لم يطالب بها أحد من المهاجرين. وبالإضافة إلى ذلك، علقت المنظمة الدولية للهجرة برنامج العودة الطوعية بسبب نقص الأموال. وقد قامت آخر رحلة لنقل المهاجرين من اليمن في أيلول/سبتمبر 2012، عندما أعيد 210 من المهاجرين طوعا إلى إثيوبيا. وفي بلدة حرض، يجوب الآلاف من المهاجرين الشوارع وينامون في العراء مع عدم وجود نقود لشراء الغذاء أو الدواء. ويشمل ذلك النساء غير المتزوجات، والقصر غير المصحوبين والمسنين والمرضى - معظمهم بحاجة ماسة للعودة إلى ديارهم."