اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد: الأمم المتحدة تحث على التدخل المبكر للمصابين باضطرابات طيف التوحد
وقال "الآن هو الوقت المناسب للعمل من أجل مجتمع أكثر شمولا، وتسليط الضوء على مواهب الأشخاص المصابين بهذا المرض، وضمان إتاحة الفرص لهم لتحقيق إمكاناتهم"، وأضاف " هذا الاهتمام الدولي ضروري من أجل التصدي لحالات الوصم بالعار، والافتقار إلى الوعي، وعدم كفاية هياكل الدعم."يتميز مرض التوحد بدرجات متفاوتة من ضعف في مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي وأنماط، خاصة من السلوك المتكرر.وفي رسالة فيديو لها لهذا اليوم، أشارت بان سون تايك، زوجة الأمين العام، إلى التزام الأمم المتحدة لرفع مستوى الوعي حول مرض التوحد.وأضافت "دعونا نواصل العمل جنبا إلى جنب مع الأفراد المصابين بما يؤدي إلى تحسين حياتهم ومساعدة المجتمع ككل" وتعقد اليوم في نيويورك، حلقتا نقاش للاحتفال بقدرات الأشخاص المصابين بالتوحد تضم علماء وممثلي المجتمع المدني، بالإضافة إلى نيل كاتز، وهو شاب في سن المراهقة يعاني من مرض التوحد والذي تم تجسيده في فيلم "التوحد والموسيقى ' ، فضلي عظيم من باكستان، والحائزعلى منحة فولبرايت ، وإيديل عظيم من الصومال، الذي يعاني طفله من مرض التوحد.يستضيف أيضا مقر الأمم المتحدة في نيويورك عرضا موسيقيا بعنوان تالينا والمشروع المعجزة، والذي يوديه مجموعة من المصابين بالتوحد، فضلا عن عرض فيلم خاص.ولقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية قراراً جديداً بشأن هذه المسألة، أعربت فيه عن التزامها بمساعدة المتضررين من الأفراد والأسر. وتشجع الجمعية العامة في هذا القرار الدول الأعضاء وغيرها على تعزيز البحوث وتوسيع نطاق الخدمات المقدَّمة في مجال الصحة والتعليم والعمالة وغيرها من الخدمات الأساسية. كما يدعو القرار إلى المساعدة على سد "فجوة الوعي" من حيث تنمية معرفة البلدان عن مرض التوحد وكيفية التعامل مع المرض.وستعقد الجمعية العامة اجتماعاً رفيع المستوى في 23 أيلول/سبتمبر لتناول أوضاع أكثر من بليون شخص من ذوي الإعاقة، بمن فيهم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد. وقال السيد بان كي مون"أرجو أن يغتنم قادة الدول هذه الفرصة لإحداث فرق ملموس سيساعد هؤلاء الأشخاص وأسرتنا البشرية برمتها".