منظور عالمي قصص إنسانية

بان يشدد على ضرورة مساءلة مرتكبي الجرائم في سوريا

بان يشدد على ضرورة مساءلة مرتكبي الجرائم في سوريا

media:entermedia_image:c08b08e1-a42c-4c62-a2e9-cbc2c13c57cd
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الكارثة في سوريا تعد الاختبار الرئيسي للمجتمع الدولي، مشيرا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية هناك وفرار أكثر من ستمائة وخمسين ألف شخص من البلاد.

وفي أول مؤتمراته الصحفية خلال عام 2013، قال بان كي مون: "لا نزال نرى العنف المتواصل وانتهاكات حقوق الإنسان. إن استخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز الحضرية يسبب دمارا رهيبا مع إخلاء أو تدمير بلدات ومدن بأسرها، وانتشار العنف الجنسي. وأود أن أشدد على الحاجة إلى المساءلة وتحقيق العدالة فيما يتعلق بالجرائم التي شهدناها والتي يمكن أن تحدث إذا انفجر التوتر الطائفي إلى أعمال انتقام وقتل جماعية."

وشدد بان كي مون على ضرورة أن تتحد مواقف أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل الشعب السوري، ومجددا دعوته لجميع الدول لوقف إرسال الأسلحة لأي من الطرفين في سوريا.

وأشار الأمين العام إلى لقائه يوم الاثنين مع المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي، وقال إنهما يتفقان على أن الطريق مازال طويلا لجمع السوريين معا.

ولكنه قال إن على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسئولية خطيرة تحتم عليه العمل لإنهاء معاناة الشعب السوري.