منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسيف ومفوضية اللاجئين توسعان برامجهما في العراق بعد فتح مكتب جديد في البصرة

media:entermedia_image:e17a10b4-f744-4a7c-b921-07f57a9eb285

اليونيسيف ومفوضية اللاجئين توسعان برامجهما في العراق بعد فتح مكتب جديد في البصرة

فتحت كل من المفوضية العليا لشئون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، مكتبا مشتركا في مدينة البصرة بجنوب العراق.

ومن المقرر أن يمكن المكتب الجديد الوكالتين من تعزيز وجودهما في جنوب العراق، الأمر الذي يمكن أن يوسع ويحسن تقديم برامج كل منها في المحافظات العراقية الجنوبية، وهي البصرة وميسان والمثنى والنجف والقادسية وذي قار.

وقال الدكتور مارزيو بابيل، ممثل اليونيسف في العراق، إن افتتاح المكتب يعد مناسبة تاريخية لليونيسيف في العراق، في ظل وجود أكثر من مليون وخمسمائة ألف طفل محرومين من الكثير من حقوقهم الأساسية في المحافظات الجنوبية، مضيفا أن اليونيسف الآن في وضع يمكنها من توسيع حضورها، بدعم الحكومة من خلال استثمارات تحركها العدالة لتلبية الاحتياجات العاجلة لهؤلاء الأطفال.

وفي الوقت الذي سيحظى فيه الأطفال الأكثر حرمانا في جنوب العراق بالأولوية من قبل اليونيسيف، فإن المشردين داخليا واللاجئين سيشكلون محور تدخلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين.

وتشير كلير بورجوا، ممثلة المفوضية في العراق إلى أن هناك مئات الألاف من المشردين داخليا واللاجئين في جنوب العراق، والذين غالبا ما يعيشون في ظروف صعبة. وقالت إن هذا المكتب الجديد سيسمح للمفوضية بأن تكون أقرب إليهم من أجل تقييم احتياجاتهم، وضمان حصولهم على حماية خاصة وعلى الخدمات التي يحتاجون لها ويحق لهم الحصول عليها.

يشار إلى أن مفوضية اللاجئين واليونيسيف تدعمان الحكومة العراقية من خلال العمل الإنساني والتنمية في جميع أنحاء العراق، كما تعدان أعضاء في الفريق القطري للأمم المتحدة في العراق.