وزيرة الخارجية الباكستانية: التنمية وخلق فرص عمل للشباب من أهم وسائل مكافحة الإرهاب

قالت وزيرة الخارجية الباكستانية هينا راباني خار، إن التهديد الذي يشكله الإرهاب لا ينحصر في هذا اليوم أو في الغد أو في الأسبوع المقبل أو في العام المقبل، إنما هو يؤثر لمدة طويلة، داعية جميع المشاركين في المناقشة العامة التي عقدها مجلس الأمن اليوم تحت عنوان مكافحة الإرهاب إلى مواصلة الاستعداد للتغلب على هذه الآفة.

وأوضحت الوزيرة الباكستانية التي ترأست اجتماع مجلس الأمن أن المبادرة الباكستانية لعقد هذه المناقشة تتجذر في هدف المجلس المشترك للسلام العالمي والأمن، الاستقرار والتنمية:

"بما أنه يشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين، فأن الإرهاب يؤثر مباشرة على جميع بلداننا ومناطقنا، وكذلك على الأفراد والمجتمعات. وقد بين العقد الأخير أن الإرهاب لا يعرف حدود جغرافية."

وقد قام مجلس الأمن والأمم المتحدة ككل بالفعل بعمل رائع

من خلال تطوير الإطار القانوني والمعياري لمكافحة الإرهاب وإنشاء

آليات للتنفيذ. ولكن ما الذي نريد جميعا إنجازه في إطار هذه المبادرة الجديدة، تسألت السفيرة الباكستانية:

"ما نبحث عنه هو نهج شامل ومترابط أكثر فعالية بكثير من جهودنا الحالية والذي لا يحقق نصرا فقط في المعارك ولكن في الحرب.

إن التنمية والأمن مترابطان. فالتنمية تساعد على تلبية الاحتياجات البشرية الأساسية، وبناء قدرة المجتمعات المحلية، ومنع الإرهاب. وخلق فرص العمل للشباب ومشاركتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية يخلق بيئة مواتية لنجاح سياسات مكافحة الإرهاب."

مزيد من الأخبار على موقع إذاعة الأمم المتحدة