في مؤتمر حظر الألغام الأرضية اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلط الضوء على التحديات التي لا تزال تواجهها

بدأت اليوم في جنيف الثالث من كانون الأول/ ديسمبر، أعمال الاجتماع الثاني عشر للدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد والذي صادقت عليه أكثر مئة وستين دولة حتى الآن خلال خمسة عشر عاما.

وفي هذا الشأن تحدث رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، عن التحديات التي لا يزال يواجهها الأشخاص الذين نجوا من حوادث الألغام الأرضية في الحصول على الخدمات التي يحتاجونها، كما لا يزال معدل إزالة الألغام بطيئا الأمر الذي يمثل قضية رئيسية بالنسبة للسكان الذين يعيشون في مناطق متضررة من الألغام الأرضية، وأضاف قائلا: "نحن قلقون بشكل خاص بشأن مساعدة الضحايا الذين يحتاجون لجهودنا الخاصة في المستقبل. معظم الناجين وعائلاتهم لا يزالون يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات التي يحتاجونها، اليوم هو اليوم الدولي للمعاقين، وبهذه المناسبة تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الدول إلى التصديق على الاتفاقية المتعلقة بالإعاقة بهدف استكمال التزاماتها بموجب معاهدة حظر الألغام".

وكان تقرير مراقبة الألغام الأرضية أشار إلى وقوع ما يقرب من أربعة آلاف إصابة جديدة سنويا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية بسبب الألغام والذخائر العنقودية ومخلفات الحرب المتفجرة الأخرى، والرقم الحقيقي بالتأكيد أعلى من ذلك، والسبب هو عدم إعداد تقارير في العديد من البلدان.

مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة