منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا: في رسالة لاجتماع تشاوري في طهران، الأمين العام يحث على اتخاذ إجراء موحد

media:entermedia_image:ccba7a42-083e-474c-adee-46fdcfd102e3

سوريا: في رسالة لاجتماع تشاوري في طهران، الأمين العام يحث على اتخاذ إجراء موحد

محذرا من حرب أهلية طويلة المدى في سوريا، جدد الأمين العام، بان كي مون، دعوته للمجتمع الدولي للعمل معا لحل الأزمة المتواصلة في البلاد.

وقال الأمين العام في رسالة وجهها للاجتماع الدولي التشاوري بشان سوريا والمنعقد في طهران "نحن نواجه احتمالات حرب أهلية طويلة المدى تدمر النسيج المتنوع للمجتمع السوري وهذا سيكون له تداعيات مأساوية على الشعب السوري وقد تؤثر على استقرار المنطقة ككل ولا يمكن أن ندع هذا الاحتمال أن يتحقق".

وأضاف "كلنا لدينا مسؤولية تجاه الشعب السوري، علينا أن نستخدم كل الوسائل السلمية المتاحة لمساعدتهم في الوقوف وراء عملية انتقالية بقيادة سورية مبنية على الحوار والتنازل من كل الأطراف على الأرض وليس على الرصاص والاعتقالات والاختطاف والترهيب".

وخلال الأيام القلية الماضية، أفادت التقارير الواردة بتصاعد العنف في العديد من البلدات والقرى بالإضافة إلى دمشق وحلب التي تشهد قتالا عنيفا بين القوات الحكومية وقوات المعارضة.

وأشار الأمين العام في رسالته إلى أن الجمعية العامة اعتمدت قرارا الأسبوع الماضي أكد أهمية إحراز تقدم سريع بشأن العملية السياسية الانتقالية وشجع الدول الأعضاء على تقديم الدعم اللازم لهذا الهدف.

وقال "وبالنسبة لهذه المجموعة التشاورية فهذا يعني بذل الجهود اللازمة لإقناع القيادة السورية بتغيير مسارها وتأييد عملية سياسية انتقالية".

كما أشار بان كي مون إلى أن المسؤولية الأساسية في وقف العنف تقع على عاتق الأطراف في الميدان، وخاصة الحكومة السورية، ولكنه أكد أن رفضهم لإلقاء السلاح لا يعفي من ضرورة اتخاذ إجراء وحث الجميع على تحمل المسؤولية الجماعية الملقاة على عاتقهم.

وقال إن أي خطوة من جانب الحكومة ستكون هامة، فعناد الحكومة وتصلب مواقفها ورفضها تطبيق خطة النقاط الست، التي وضعها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، كانت أكبر عقبة لأي عملية سياسية سلمية كما يجب أن تكون المعارضة أكثر دعما لفرص الحل السياسي.

وأضاف "وأهم من كل هذا حماية المدنيين من جانب كل الأطراف والالتزام بقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".