منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تواصل تقديم المساعدات وسط أعمال العنف الجارية في سوريا

اليونيسف تواصل تقديم المساعدات وسط أعمال العنف الجارية في سوريا

media:entermedia_image:dd60c56e-d3c5-423a-9451-b6891574bf9b
على الرغم من تصاعد وتيرة القتال في دمشق وأماكن أخرى من سوريا هذا الأسبوع، تواصل اليونيسف تقديم المساعدات والخدمات الأساسية لآلاف الأطفال والنساء.

وأفادت اليونيسف أن العنف قد أجبر أعدادا كبيرة من المواطنين على مغادرة منازلهم التماسا للأمن عند أقاربهم، وفي المدارس والمساجد التي خصصت لهذا الغرض، والتي كان لها النصيب الأوفر من جهود الإغاثة التي قامت بها اليونيسف مع عدد كبير من المنظمات الخيرية المحلية.

وقال يوسف عبد الجليل، ممثل اليونيسف في سوريا "لا يزال الوضع في تطور، وتشكل المخاوف الأمنية لموظفينا وشركائنا تحديا مستمرا"، وأضاف: "إن احتياجات الأطفال والعائلات التي نزحت جراء العنف في الأيام الأخيرة هائلة، سواء من حيث الغذاء والماء والصرف الصحي، أو غيرها من اللوازم الأساسية، ونحن نبذل قصارى جهدنا للاستجابة لذلك مستخدمين كل ما في إمكاننا".

وقامت اليونيسف بتوزيع المساعدات من طعام ومستلزمات النظافة ومواد طبية للأسر النازحة.

كما تقدم اليونيسف الدعم للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين خاصة في مجال المياه والصرف الصحي للاجئين في الأردن.

ومنذ يناير/كانون الثاني من عام 2012، أوصلت اليونيسف وشركاؤها المساعدات الإنسانية لنحو 190.000 شخص في سوريا، من بينهم ما يزيد على 145.000 طفل.

وتتعاون اليونيسف في تقديم المساعدات الإنسانية مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وعدد من الشركاء الآخرين، ولدى اليونيسف حاليا 25 موظفا محليا، وخمسة موظفين دوليين، يعملون على الأرض في سوريا.