مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخصص مبلغ 20 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في جنوب السودان
وأشارت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، إلى أن 170.000 لاجئ سوداني قد فروا من النزاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وأن عددا مماثلا في طريقه لجنوب السودان.
وقالت أموس "ولكن حين وصولهم إلى جنوب السودان، يصارعون من أجل البقاء، يموت الكثير من أمراض يمكن الوقاية منها بسبب الظروف الخطيرة والازدحام، نحن بحاجة إلى أن يعمل المجتمع الدولي معا لنستجيب بفعالية للأزمة".
وتشهد كل من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، اللتين تقعان على الحدود مع جنوب السودان، قتالا بين القوات الحكومية وأعضاء من حركة متمردة سابقة حاربت من أجل استقلال جنوب السودان، كما تعاني المنطقة من ارتفاع معدلات سوء التغذية ونقص الطعام.
وسيخصص المبلغ لمعالجة الوضع المريع الذي تدهور أكثر الشهر الماضي بسبب شح الموارد وازدياد الاحتياجات والمحتاجين.
وستذهب أكثر من 10 ملايين دولار للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين كما سيستفيد من التمويل برنامج الأغذية العالمي واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
من ناحية أخرى عين الأمين العام، بان كي مون، اليوم توبي لانزر، البريطاني الجنسية، نائبا للممثلة الخاصة للأمين العام في جنوب السودان، وسيعمل أيضا منسقا للشؤون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويخلف لانزر، ليز غراندي، من الولايات المتحدة.