منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تستخدم مروحياتها في ردع تقدم المتمردين باتجاه مدينة غوما

media:entermedia_image:74cbe413-bdb5-4964-940f-3478f639d6a5

بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تستخدم مروحياتها في ردع تقدم المتمردين باتجاه مدينة غوما

استخدمت بعثة الأمم المتحدة للاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) اثنتين من مروحياتها المقاتلة في دعم جهود قوات الحكومة المسلحة لردع مقاتلي حركة إم 23 بالقرب في قرى بإقليم شمال كيفو.

وكان قد تم رصد تحركات مقاتلي حركة إم 23 جنوبا باتجاه مدينة غوما، عاصمة شمال كيفو، وتلقت البعثة تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة على يد أعضاء الحركة.

وأفادت البعثة "إنها استخدمت المروحيات المقاتلة والقذائف لردعهم عن المزيد من التقدم، ولحماية المدنيين، وتجري مونوسكو تقييما لأثر العملية، التي جرت في منطقة جبلية نائية ذات غابات كثيفة".

وقد زار الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، روجر ميس، مدينة غوما، اليوم الجمعة، حيث التقى بمسؤولي السلطات المحلية، وقيادات البعثة، والقوات الكونغولية المسلحة لمناقشة الوضع الأمني.

ودعا ميس للهدوء وأكد مجددا عزم مونوسكو على حماية المدنيين ودعم جهود القوات المسلحة لضمان تأمين المراكز السكانية.

ومن غوما، من المقرر أن يتوجه الممثل الخاص إلى أديس أبابا لحضور قمة الاتحاد الأفريقي.

من ناحية أخرى أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق سيلفستر موداكومورا رئيس مليشيا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وبوسكو نتاغاندا، رئيس مليشيا إم 23.

وجاءت المذكرات بناء على طلبات قدمها مكتب المدعي العام للمحكمة في أيار/مايو الماضي.

ويتهم موداكومورا البالغ من العمر من 58 عاما بارتكاب جرائم حرب في الفترة من 20 كانون ثاني/يناير 2009 إلى أيلول/سبتمبر 2010 في سياق النزاع الدائر في إقليمي كيفو بشرق الكونغو الديمقراطية.

وكانت المحكمة قد أصدرت قبل ست سنوات مذكرة لتوقيف نتاغاندا، وهو جنرال حالي في الجيش الكونغولي، لارتكابه جرائم ضد المدنيين بما فيها القتل والاغتصاب والاضطهاد في الفترة ما بين 2002 و2003.