منظور عالمي قصص إنسانية

عنان يعرب عن صدمته إزاء التقرير الواردة بشأن ارتكاب مجزرة في سوريا

media:entermedia_image:16369f99-e505-4e83-af1f-6c1aede2c92a

عنان يعرب عن صدمته إزاء التقرير الواردة بشأن ارتكاب مجزرة في سوريا

أدان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، بشدة اليوم الاعتداءات التي وقعت أمس الخميس في قرية التريمسة في حماة والتي أسفرت عن مقتل 200 شخص، مضيفا أن ذلك يخالف التزام الحكومة بخطة النقاط الست.

وقال عنان "إنني مصدوم من الأخبار القادمة من قرية التريمسة بالقرب من حماة من وقوع قتال عنيف وعدد كبير من الوفيات وأدلة مؤكدة على استخدام الأسلحة الثقيلة مثل المدافع والدبابات والمروحيات".

وأضاف "إن هذا يعد انتهاكا لتعهد الحكومة بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المزدحمة بالسكان والتزامها بخطة النقاط الست".

وكان عنان قد قدم خطة تتكون من ست نقاط تدعو لوقف أعمال القتال والعنف وإطلاق سراح المعتقلين وتمكين المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين وبدء حوار سياسي.

وبحسب وسائل الإعلام فقد تعرضت القرية لقصف من المروحيات العسكرية والدبابات ثم دخول مسلحين قاموا بإعدام سكان القرية، ومعظم الضحايا من المدنيين، وإذا ما تأكدت هذه التقارير فستكون أسوأ حادثة عنف منذ بدء الصراع في سوريا.

وقال عنان "إنني أدين هذه الفظائع بأشد العبارات الممكنة، وهي تذكرة أخرى بالكابوس والرعب الذي يعيشه الشعب السوري".

وأضاف "من الضروري وقف هذا العنف والوحشية والأهم أن تقوم الحكومات ذات النفوذ بالضغط لضمان وقف العنف فورا".

من ناحية أخرى أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة في سوريا، روبرت مود، استخدام وحدات آلية وإطلاق نار غير مباشر بالإضافة إلى المروحيات في التريمسة أمس.

وقال "من خلال وجودنا في محافظة حماة يمكننا أن نؤكد استمرار القتال أمس في المنطقة وأن البعثة على استعداد للعودة للتحقق من الوقائع على الأرض ولكن بعد التأكد من وقف إطلاق النار".

وأكد مود أنه وعلى الرغم من توقف مهمة البعثة بسبب العنف إلا أن المراقبين ما زالوا يتعاطون مع الأطراف على الأرض في عدد من المحافظات لتيسير الحوار المحلي.

ويذكر أن مهمة المراقبين الدوليين في سوريا تنقضي في العشرين من الشهر الحالي.